نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
موجة احتجاجات جديدة... أعضاء في هيئة التدريس وأطباء عسكريين إسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة - تكنو بلس, اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 11:55 صباحاً
وقّع عشرات الأطباء العسكريين الاحتياطيين بإسرائيل، على عريضة دعوا فيها الحكومة والجيش إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وذكرت قناة "12" العبرية، أن عشرات من أطباء الاحتياط العسكريين أرسلوا عريضة إلى الحكومة للمطالبة بإنهاء حرب غزة، في موجة احتجاج جديدة داخل الجيش تصاعدت بعد رسالة من ألف عسكري بسلاح الجو ومئات من سلاحي البحرية والمدرعات.
وجاء في العريضة التي وجهت إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير: "نحن أطباء وطبيبات في الاحتياط بخدمات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، نطالب بإعادة الأسرى فورًا ووقف القتال في قطاع غزة"، وفق القناة.
وأضافوا: "في السابع من تشرين الاول/أكتوبر لبّينا النداء للدفاع عن دولة إسرائيل، ولكن بعد أكثر من 550 يومًا من القتال، والذي كلّف الدولة ثمنًا باهظًا، نشعر بألم أن استمرار الحرب يخدم مصالح سياسية وشخصية، لا أهدافًا أمنية واضحة"، وفق ذات المصدر.
آليات عسكرية إسرائيلية (وكالات)
والأربعاء، وقّع قرابة 1000 عسكري في سلاح الجو الإسرائيلي، عريضة تطالب بوقف الحرب فورا في غزة مقابل إعادة الأسرى.
بينما قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الخميس، إن حوالي 150 ضابطا من سلاح البحرية وجّهوا رسالة إلى الحكومة دعوا فيها إلى وقف الحرب.
بدورها، أشارت قناة "12" الخميس، إلى أن مئات العسكريين في سلاح المدرعات انضموا إلى مطالب الضباط في سلاحي الجو والبحرية بالجيش الإسرائيلي ووجهوا أيضا رسالة تطالب بوقف حرب غزة.
جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200
وأفادت القناة 13 الاسرائيلية بأن المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي ينضمون إلى العريضة الاحتجاجية بشأن عودة الحرب بغزة.
وشملت قائمة الموقعين على رسائل الاحتجاج في اليومين الأخيرين 970 عسكريا من سلاح الجو (منهم 90 احتياط)، و150 من سلاح البحرية، ومئات العسكريين من سلاح المدرعات (لم تقدم رقما محددا)، وهم متنوعون بين احتياط وفي الخدمة، وفق وسائل إعلام عبرية.

عريضة تطالب بإنهاء الحرب (إعلام عبري)
أعضاء في هيئة الدرس
كذلك، أوردت القناة 12 الاسرائيلية أن حوالي 2,000 من أعضاء هيئات التدريس في مؤسسات التعليم العالي انضموا إلى أفراد من سلاح الجو ووقعوا على عريضة تطالب بإنهاء الحرب وإعادة المختطفين.
وجاء في بيانهم: "في هذا الوقت، الحرب تخدم بالأساس مصالح سياسية وشخصية، وليس مصالح أمنية. كما ثبت في السابق، فإن الاتفاق فقط هو ما يمكن أن يعيد المختطفين بسلام، بينما الضغط العسكري يؤدي غالبًا إلى مقتل المختطفين وتعريض جنودنا للخطر".
وفي 19 آذار/مارس الماضي، عزل الجيش الإسرائيلي ضابطي احتياط أحدهما في الاستخبارات العسكرية والآخر في سلاح الجو، رفضا المشاركة في الحرب بقطاع غزة بعد استئناف القتال، ووصف أحدهما وزراء الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو بـ"الخونة القذرين".
وفي 1 آذار/مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
0 تعليق