كتب: بسام وقيع 

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، الموافق الثاني من شهر أبريل/ نيسان الجاري 2025، المسجد الأقصى، مع مجموعة من المستوطنين، وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وأفادت مصادر فلسطينية، أن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى برفقة أحد كبار حاخامات ما تعرف بـ«جماعات الهيكل»، وتم إخلاء المصلين من المسجد الأقصى واستبعادهم عن باحاته، في ظل إجراءات أمنية مشددة.

وبحسب مصادر محلية، قام عشرات المستوطنين تحت قيادة بن غير بتنفيذ جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، تحت رعاية وحماية قوات الشرطة الإسرائيلية.

وتقوم قوات الشرطة الإسرائيلية، بتشديد إجراءاتها العسكرية عند أبواب المسجد الأقصى، وأبواب البلدة القديمة، وقامت بتحويل البلدة القديمة من مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية.

الأردن يدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى

وفي السياق، أصدرت وزارة الخارجية الأردنية، بيانًا منذ قليل، أدانت من خلاله اقتحام إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، مؤكدة أن هذا الأمر تصعيد خطير واستفزاز مرفوض وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.