نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ملفّ خاص من "النهار": "50... حربُ لبنان" - تكنو بلس, اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 05:56 صباحاً
تحلّ الذكرى الخمسون لبداية الحرب الأهلية اللبنانية، في 13 نيسان 1975، وهي ذكرى سيئة، لكن من الضروري التوقّف عندها وإعادة البحث في الذاكرة، لا نبش الأحقاد، بل لتكون تلك الأحداث عبرة لمن يعتبر، لأن الوقائع المتلاحقة تظهر أن معظم اللبنانيين لم يتعلموا من تجارب الماضي.
اليوم، لا تعدّ "النهار" ملفاً كبقية الملفات الأسبوعية، ولا ملحقاً شهرياً، ولا عدداً تذكارياً، بل تُطلق ورشة لإيقاظ الضمائر. تحكي قصة الحرب عبر محطات أساسية فيها، وفي مفاصل أسست لتلك الحرب. وتنقل شهادات بالقلم والصورة والصوت، علّ الصوت يصل إلى أكبر فئة ممكنة من الذين عايشوا الزمن الصعب، ومن أبنائهم وأحفادهم، الذين ينظرون الى الحرب كمغامرة مشوّقة تشبه الأفلام، علّهم جميعاً يتنبهون، ويشاهدون الكمّ الهائل من الموت والدمار المحدق بنا من كل صوب، والمتأتي من الخارج المحيط، فيكتفون ويرتوون، ويغضون الانظار عن مزيد من الاقتتال الداخلي، ويتمتعون بالحياة، ويهنأون بحب الحياة.
إليكم أبرز مقالات الملفّ لليوم بعنوان: "50... حربُ لبنان"
1- افتتاحية "النهار" بقلم رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني: مجرمو حرب في زمن السلم
عن أي حرب نتكلم؟ تاريخنا كله حروب. والحرب مستمرة سواء كانت من الخارج، أو في الداخل. وكل حروبنا صدىً لصراعات الآخرين وحروبهم.
وعن أي سلام نتحدث؟ سلام يأتينا من الخارج، ولا نتلقفه جيداً كما حصل مع اتفاق الطائف، أم سلام داخلي نعجز عن بنائه لأننا لم نتصالح، ولم نعترف، ولم نعتذر، والأهم أننا لم نتعلّم؟
2- غسان حجار: هل يشبع اللبنانيون حروباً؟
غالبا ما نردد عبارة "تنذكر وما تنعاد"، من دون أن ندرك أهمية المعنى، إذ يبدو اللبنانيون عند كل منعطف، كأنهم قاب قوسين من حرب جديدة، سواء سمّيناها "حرب أهلية" كما اعتاد الإعلام العالمي تسميتها، (guerre civile) أو "حرب الآخرين على أرض لبنان"، وهي التسمية المحببة لدى عميد "النهار" الراحل غسان تويني الذي أدرك ألاعيب الأمم على حساب الدول والشعوب، وخبر من المقار الدولية والأممية، تداخل مصالح الدول وتشابكها، وتأثير ذلك في الدول، خصوصاً تلك الصغيرة التي تتفجّر من داخل، صدىً للأزمات الخارجية. للمزيد اضغط هنا.
3- نبيل بومنصف: "حروب الآخرين "... رحم "الحروب الأهلية"!
هي السردية التاريخية للانقسام اللبناني العريض منذ اشتعال اللهب الأول للحرب في عصر ذاك الأحد المشؤوم في 13 نيسان من عام 1975 في عين الرمانة. الواقعة المثبتة تاريخياً كانت اشتعالاً لبنانياً – فلسطينياً، ولكنها في مغالطة تمادت خمسين عاماً وثبتت تاريخ بداية الحرب في تلك السنة، فإن الحقيقة التي لا تعرف تحويراً أو تلاعباً تقطع بأن بدايات الحرب لم تكن أولاً في صدام مسلح بين الفلسطينيين والكتائب اللبنانية بل في أسوأ ما تنازلت عنه جمهورية 1943 حين ارتضت التسليم باتفاق القاهرة عام 1969 ومنحت سيادتها على "فتح لاند" للمنظمات الفلسطينية الهاربة من سيف التطهير في الأردن. بعدها بسنوات قليلة، حاول عهد سليمان فرنجية استعادة شيء من مهابة الشرعية فكانت واقعة الصدام بين الجيش اللبناني ومنظمات ياسر عرفات في المدينة الرياضية عام 1973 وكاد الجيش يمضي قدماً في تطويع الفصائل الفلسطينية، إلا أن الإنذار الأشهر من أن يتم التذكير به الذي وجّهه جميع السفراء العرب إلى رئيس الجمهورية آنذاك جعل الإثم العربي في دفع لبنان إلى متاهات الخراب السيادي حقيقة تاريخيّة فادحة أخرى أكبر من أن يُتنكّر لها. للمزيد اضغط هنا.
4- ثقافة: هوفيك حابشيان: حروبنا في ثلاثة أفلام: الذاكرة المتعنّتة تحدّت محاولات طمسها
رغم محاولات إقفال ملف الحرب الأهلية (1975 - 1990) ودفع المجتمع إلى نسيانها عبر اللامبالاة المؤسساتية والتواطؤ الشعبي والضيق الاقتصادي، تمكّن بعض الأفلام من اعادة نبش الماضي وصون الذاكرة الجمعية. تمسّكت هذه الأفلام بمواقف صلبة وقدّمت الحرب لا كحادثٍ عابر أو خلفية هامشية، بل كمأساة مستعادة نشأت في كنفها الأجيال. حتى الأفلام التجارية الأكثر سطحيةً، لم تُفلِت من تأثير الحرب، ووجدت نفسها توظّفها إمّا كذريعة درامية أو كديكور واقعي. غير أن السينما الوثائقية هي التي أظهرت أقصى درجات النضج، لأنها دخلت أعماق التجربة من دون أن تحتاج إلى تزويق أو إعادة خلق. اشتغلت على الألم عبر مساحتين: الاعتراف والتجاوز، كما انها رفضت الرواية الرسمية التي حاولت تلميع المشهد باسم الوحدة الوطنية المزعومة. للمزيد اضغط هنا.
5- عقل العويط: خمسونَ موتاً
وتُهدهدونَ القتلَ بخمسينَ موتًا وبأغنياتٍ عقيمةٍ وبأضغاثٍ وتهاجرونَ في الهواءِ اليتيمِ وكما يفعلُ طفلٌ برائحةِ أبيهِ تفترشونَ الأسرّةَ الرخيمةَ وتغطّونَ الموتَ بلحفٍ سميكةٍ تقيهِ وجعَ البردِ وكما يغفو ركامٌ في عواءِ بيوتٍ مريضةٍ تُغفّونَهُ وكما دموعٌ تُطرّزُ الحدقاتِ تُطرّزونَ شهواتِهِ ليحلمَ بنشوةِ الخلودِ وتتنزّهونَ على متونِ الهباءِ الرجيمِ وتهاجرونَ في الحدائقِ النكراءِ في المقابرِ المحدِّقةِ في الجنونِ حيثُ الزهورُ الأراملُ حيثُ السهولُ المسمومةُ حيثُ العليلةُ الأوديةُ حيثُ تُصِمُّ قلوبَها الجبالُ وهناكَ حيثُ نظراتٌ كتلكَ التي خرجتْ إلى بحرٍ قتيلٍ وعادتْ تستفقدُ عيونَها المفقوءةَ وهناكَ حيثُ ابتساماتٌ كتلكَ التي استؤصِلتْ لتُلقى في مزهريّاتٍ مكلومةٍ وهناكَ كانتْ لكم حياةٌ هناكَ بلذّةِ مَن لا يرتجونَ حياةً ولا قيامةً وهناكَ كانتْ لكم أجسامٌ وأرواحٌ لا تسهدُ لا تنامُ وهناكَ هناكَ حيثُ العدمُ هناكَ. للمزيد اضغط هنا.
6- ياسمين الناطور: من شرفة بيروت إلى العالم: بطاطا نجوى وصمود أمّهات الحرب
على شرفة صغيرة تطل على مبنى مدمّر في بيروت عام 1981، جلست نجوى تقشّر البطاطا، فيما تتشبّث ابنتها الصغيرة بطرف فستانها، تبحث عن أمان وسط الدمار. تلك اللحظة العابرة وثّقها المصوّر العالمي ستيف مكوري بعدسته، فتحوّلت إلى رمز للصمود والكرامة في وجه الحرب.
في صباح الجمعة، 17 تموز/ يوليو 1981، شنّت إسرائيل قصفاً عنيفاً على مناطق متفرقة من لبنان، استهدفت فيه بشكل أساسي الأحياء التي كانت تضمّ مكاتب لمنظمة التحرير الفلسطينية. وكان من بين تلك المناطق منطقة الفاكهاني، وتحديداً الشارع الذي حمل اسم عائلة البغدادي التي سكنت هناك لأجيال. في تلك البقعة تحديداً، التُقطت الصورة التي خُلّدت وخلّدت فصلاً من تاريخ الحرب في بيروت. للمزيد اضغط هنا.
7- ياسمين الناطور: سمر بلطجي من لحظة شهرة عابرة إلى الشارع
في عام 1985، وبين دخان الاشتباكات وأصوات القذائف في بيروت، التقط المصوّر الشاب ماهر عطار صورة خلّدها التاريخ: امرأة تسير على عكّازين في محلّة صبرا وشاتيلا، تمسك بيد طفلتها الصغيرة نسرين، التي شوّهت الحرب جسدها.
نظرة الأم –سمر بلطجي– كانت حاسمة، تواجه الكاميرا بثبات رغم الألم، وبيدها الأخرى راديو كانت تستمع منه، وفق ما قالت، إلى أغنية لوردة الجزائرية. الصورة تصدّرت صحيفة "نيويورك تايمز"، لتصبح رمزًا لوجع الحرب وصمود النساء. للمزيد اضغط هنا.
8- غاندي المهتار: قدر الحرب
في البداية، ما كان مقدراً أبداً أن أتذكر الجزء الذي عشته من الحرب، أو بكلام أبلغ، الجزء الذي شاركت في صنعه. فأنا ممن عاشوا في الحرب الأهلية منذ يومها الأول، من دون قصد أو نية، وممن شبّوا على تقاسيمها الدموية، وعلى محطاتها القاتلة، وعلى أسمائها: سبت أسود، فحرب الـ"ميّة يوم"، وحرب السنتين، ومجزرة الدامور، والصفرا، وزحلة مربى الأسود، وتوحيد البندقية، وخلدة مثلث الصمود... إلى ما هنالك من مصطلحات، ربما تملأ قاموساً، وتزيد، وممن ساقهم القدر إلى "مثوى الحياة الأخير" في مكان ما بين بيروتين. للمزيد اضغط هنا.
9- رياضة: عبدالناصر حرب: الشرقية والغربية في كرة القدم: خطف وتهديدات وتهجير
"النهار" جمعت ما فرّقته السياسة قبل 50 عاماً. جلس المدرب الوطني إميل رستم، أحد الأسماء البارزة في تلك الفترة، بوجه المدرّب الوطني سمير سعد، الذي كان حاضراً في كلّ لحظة.
نحو نصف ساعة من الذكريات بينهما؛ كلّ منهما يتحدّث عن منطقته، فيقول رستم عن "الشرقية": "البلاد كانت تعيش أجمل أيامها بين عامي 1970 و1975، الحياة وقتها كانت رائعة. فجأة، اندلعت الحرب، ودمّر كل شيء، وانقطع التواصل بين الرياضيين. لم نكن نتخيّل ما حصل من قتل؛ وكلّ الأسباب تصبّ في خانة واحدة: هدم لبنان وتغيير شكله". للمزيد اضغط هنا.
10- منال شعيا: معضلة كتابة التاريخ: فرض سردية واحدة محاولة إلغائية
هي معضلة كتابة التاريخ في لبنان، ولاسيما تاريخ الحرب. 50 عاما على الحرب اللبنانية، ولا يزال اللبنانيون يفتشون عن كتاب موحد لتاريخ بلادهم. أهو عجز؟ أم عدم جرأة في الإقدام على خطوة مماثلة؟ أم ببساطة، هو الفراق الحاد الذي يمنع هذه الكتابة المشتركة؟
عند التطرق إلى كتاب التاريخ تتداخل عوامل كثيرة، وفي مقدمها المصالحة، والنقد الذاتي والمصارحة. للمزيد اضغط هنا.
11- مجد بومجاهد: "النهار" صلة وطنيّة ثابتة في الحرب اللبنانية
تصدّت "النهار" للحرب اللبنانية التي اشتعلت بدءاً من نيسان/أبريل 1975، وحاولت بما أوتيت من قوّة حل المعضلات الناشبة، فكانت صلة وطنية ثابتة في مرحلة اقتِتَال شعواء، ورفضت الانقطاع الجغرافيّ بين منطقتي "الشرقية" و"الغربية" حينذاك، وتحوّلت وجهة لجميع المتحاربين بعيداً من المتاريس، ومساحة هدنة، رغم أنّ البعض حاول استهدافها لدى اشتداد الغيظ الحربيّ.
ولعلّ جملة قالها النائب مروان حماده، وحدها تبيّن أهمية "النهار" على تخوم أروقة متّشحة بسوداوية الزخّ الحربيّ، حيث "حمى تنوّع "النهار" جريدةً من "الشرقية" لكنها موجودة في "الغربية" وتدعو للسلام".للمزيد اضغط هنا.
0 تعليق