تستقبل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الجمعة في روما، أي غداة زيارتها لواشنطن حيث يلتقيها الرئيس دونالد ترامب، بحسب بيان رسمي.

ومن المتوقع أن تشمل زيارة نائب الرئيس الأميركي الذي تحول إلى الكاثوليكية، بحسب وسائل إعلام، محطة في الفاتيكان لكون تاريخ 18 نيسان/ أبريل يوافق الجمعة العظيمة التي تسبق عيد الفصح.

ورئيسة الحكومة الإيطالية وزعيمة حزب "فراتيلي دي إيطاليا" اليميني المتطرف التي ستقوم بزيارة لواشنطن وتعود منها في 48 ساعة لاستقبال جاي دي فانس، لا تريد أن ينافسها نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليمين المتطرف الذي أجرى اتصالا هاتفيا مع نائب الرئيس الأميركي قبل ثلاثة أسابيع.

قبل أسبوعين، دافعت ميلوني عن نائب الرئيس الأميركي بعد انتقادات وجهها إلى أوروبا ندد فيها بتراجع حرية التعبير والديموقراطية.

وقالت لصحيفة "فاينانشال تايمز": "يجب أن أقول إنني أتفق مع هذا الرأي" مضيفة "لقد كنت أقول هذا منذ سنوات لقد ضلت أوروبا نوعا ما طريقها".

وحول زيارة ميلوني لواشنطن والتي تأتي في ظل التوترات التجارية على الرغم من التعليق الموقت للرسوم الجمركية الأميركية، أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الأحد أن "العلاقات عبر الأطلسي تمثل أولوية في سياستنا الخارجية".