كتبت.. آلاء محمدي

خرج الفنان المصري القدير طارق لطفي عن صمته في تطور لافت للأصداء التي خلفها عرض الجزء الثاني من المسلسل الرمضاني "العتاولة"، وتناول الجدل الدائر حول استخدام بعض الألفاظ التي وُصفت من قبل بعض المشاهدين بأنها "غير لائقة".

رد طارق لطفي على منتقدي مسلسل "العتاولة 2"

جاء تعليق النجم طارق لطفي على مسلسل "العتاولة 2" خلال استضافته في برنامج "الحكاية" الشهير، وهو الذي يقدمه الإعلامي المصري عمرو أديب، ليلقي الضوء على وجهة نظر صناع العمل حيال هذه الملاحظات.

وأوضح طارق بصوته الهادئ ونبرته الواثقة أن فريق العمل بذل جهوداً كبيراً للحد من حدة بعض المصطلحات المستخدمة في سياق الأحداث والحوارات، وأكد على الالتزام الدائم بمراعاة حساسية المشاهدين في منازلهم، وتجنب أي ألفاظ قد تخدش حياءهم أو تزعج أسماعهم.

ولم يغفل لطفي الإشارة إلى طبيعة العمل الفني الذي يكون دائمًا عرضة للانتقادات والآراء المختلفة، معربًا في الوقت ذاته عن ارتياح فريق العمل للجهود التي بذلوها طوال فترة التصوير، وهي التي كانت تهدف في المقام الأول إلى تقديم عمل فني يحترم ذائقة المشاهدين ولا يثير استياءهم.

دور طارق لطفي في "العتاولة 2"

استطرد طارق لطفي في حديثه، مشيراً إلى الطبيعة الدرامية لبعض الشخصيات التي تتطلبها الحبكة، حيث أن طريقة حديثهم قد تتضمن بالضرورة بعض الكلمات أو التعبيرات التي قد تبدو للبعض غير مألوفة أو حتى مرفوضة، وأشار إلى أن هناك تفاوتًا في تقبل الجمهور لهذه الألفاظ، فما قد يمر مرور الكرام عند البعض، قد يثير استياء أو تحفظ البعض الآخر.

وأشاد الفنان القدير بالدور الهام الذي لعبه المخرج المبدع أحمد خالد موسى، واصفًا إياه بأنه كان "فلترًا مهمًا" خلال مراحل التصوير والتحضير، وكشف لطفي عن وجود رقابة ذاتية مارسها فريق العمل، حيث كانوا يتوقفون مليًا أثناء البروفات لمناقشة مدى ملاءمة بعض الكلمات والجمل، والتأكد من أنها تخدم السياق الدرامي دون تجاوز الحدود أو الإساءة للجمهور.

أبطال مسلسل "العتاولة 2"

يُذكر أن مسلسل "العتاولة 2" يضم مجموعة كبيرة من نجوم الدراما المصرية على رأسهم النجم المتألق أحمد السقا، وبجانبه الفنان القدير طارق لطفي، والنجم باسم سمرة، والنجمة زينة، والفنانة القديرة فيفي عبده، والنجمة نسرين أمين، بالإضافة إلى مصطفى أبو سريع، وهدى الإتربي، وثراء جبيل، ومريم الجندي، وأحمد كشك، ومي القاضي، وزينب العبد، وأمير صلاح الدين، والعمل الدرامي هو نتاج قلم المؤلف الموهوب مصطفى جمال هاشم، وتحت قيادة المخرج القدير أحمد خالد موسى.