وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، في أحدث تقرير لها نقلاً عن “وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي”، أن جندياً قُتل وأصيب عدد آخر في كمين بقطاع غزة.

قالت وكالة أنباء القاهرة إن 30 مواطنا استشهدوا في غارات مكثفة شنها الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت بالأساس شمال قطاع غزة ومدينة غزة، حتى فجر اليوم، نتيجة تصاعد التوتر في قطاع غزة. وأعلن أن آخر الشهداء هم ثلاثة أفراد من عائلة واحدة (شقيقان وطفل) استشهدوا جراء استهدافهم بصاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية مسيرة في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. كما أصيب عدد من المواطنين جراء القصف الصاروخي، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وأضاف أن مدينة جباليا شمال قطاع غزة شهدت أفظع مجزرة حتى الآن، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال مبنى سكنيا يستخدم مركزا قيادياً لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين. كما استهدفت مناطق أخرى في حي الشيخ رضوان. وفي وادي العرايس جنوب شرق حي الزيتون لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إلى العديد من الشهداء بسبب القصف المدفعي المستمر.

قتل سبعة مواطنين في غارات جوية استهدفت منازل وخياماً للنازحين في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. استجابت فرق الدفاع المدني لمنزل قصفته طائرات الاحتلال مؤخرا شرقي المدينة، لكن لم ترد معلومات واضحة حتى الآن عن عدد القتلى والجرحى.

في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، خروج مستشفى الدرة للأطفال عن الخدمة بشكل كامل، نتيجة تدمير بنيته التحتية، بما في ذلك أقسام العناية المركزة والألواح الشمسية، نتيجة الاستهداف المباشر. لم يعد هناك مستشفيات للأطفال في مدينة غزة بعد أن دمرت قوات الاحتلال مستشفى النصر خلال هجومها البري العام الماضي.