كتب: عبد الرحمن عطية

أعلن الفاتيكان، اليوم الأربعاء، دخول الكنيسة الكاثوليكية في حالة حداد رسمي تستمر تسعة أيام على وفاة البابا فرنسيس، وذلك ابتداء من يوم السبت المقبل وحتى يوم الأحد الموافق 4 مايو.

مراسم وداع البابا فرنسيس

وستقام خلال هذه الفترة سلسلة من المراسم الدينية المهيبة يوميا في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان، حيث يتوافد المؤمنون وقادة الكنيسة لتكريم حياة البابا الراحل ومسيرته الروحية.

وكان المكتب الصحفي للفاتيكان قد أصدر بيانا رسميا يؤكد فيه وفاة البابا فرنسيس يوم الإثنين الماضي، جراء إصابته بسكتة دماغية تلتها مضاعفات ناتجة عن فشل في عضلة القلب.

وأوضح البيان أن وفاة البابا لم تكن مفاجئة تماما، إذ كان يعاني منذ فترة من مشاكل صحية معقدة، من بينها نوبة سابقة من فشل تنفسي حاد، بالإضافة إلى إصابته بارتفاع ضغط الدم الشرياني ومرض السكري من النوع الثاني.

وأشار الفاتيكان إلى أن البابا فرنسيس أمضى خمسة أسابيع في المستشفى خلال وقت سابق من هذا العام، بعد تعرضه لالتهاب تنفسي حاد تطور لاحقا إلى عدوى ميكروبية متعددة أدت إلى التهاب رئوي في كلا الرئتين، ما أثر بشدة على حالته الصحية العامة.

 وينتظر أن تكون مراسم التشييع والحداد على درجة عالية من الرمزية والاحترام، بمشاركة رؤساء دول وقيادات دينية من مختلف أنحاء العالم.