نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القوات الإسرائيلية تواصل العدوان - تكنو بلس, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 01:55 مساءً
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة في مخيم جنين، علما أن المخيم فارغ من المواطنين بعد إجبارهم علي النزوح عن منازلهم، في وقت تواصل جرافات الاحتلال تجريف الشارع وتدمير البنية التحتية فيه.
ويستمر الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلي المدينة والمخيم، والجرافات الثقيلة. من حاجز الجلمة العسكري إلي محيط المخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين، ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، إذ يطلق الرصاص الحي من وقت إلي آخر في محيط مخيم جنين.
ويتفاقم الوضع الانساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسراً من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها، وتشير التقديرات إلي أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وبحسب المعطيات فإن الوضع الاقتصادي للنازحين البالغ عددهم 21 ألف يمثل واقعاً وتحدياً جديداً علي الصعيد الانساني في جنين، ما زاد نسبة الفقر في جنين، خاصة مع فقدان النازحين لوظائفهم وأعمالهم، ومنذ بداية العدوان استشهد 36 مواطنا في المحافظة، فيما يواصل الاحتلال شن حمالات مداهمة واعتقالات واسعه في قري وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها علي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ73 علي التوالي، ولليوم الـ60 علي مخيم نور شمس، وسط تنفيذ اقتحامات واسعة واعتقالات، وعمليات تخريب وترويع طالت أحياء المدينة وضواحيها.
وأسفر عدوان الاحتلال الممنهج والمتواصل علي مدينة طولكرم ومخيميها. عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلي إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلي جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء علي منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما ألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمر الاحتلال 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلي إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جريمة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستمرار بحجج وذرائع واهية، امتداد لجرائم الإبادة والتهجير والضم والتطهير العرقي.
وأشارت "الخارجية" الفلسطينية في بيان إلي هدم 7 منازل مأهولة وصالة أفراح في الضفة بحجة عدم الترخيص، في تصعيد ملحوظ للتضييق علي المواطنين وحرمانهم من البناء في أراضيهم، كجزء من مخططات الاحتلال الرامية للقضاء علي الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية عامة وفي مناطق "ب. ج" بشكل خاص، علماً بأن عدد من تلك المنازل تم إنشاؤها بإشراف وترخيص من السلطات المحلية الفلسطينية وتقع ضمن مخططها الهيكلي الذي يتعرض لأشكال مختلفة من العراقيل والتقييدات الإسرائيلية.
وأضافت أن ذلك يأتي "في وقت يتصاعد فيه استيلاء الاحتلال علي المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع الاستيطان الإحلالي في الضفة، وسلسلة طويلة من العقوبات الجماعية ومظاهر التنكيل والقمع وتقطيع أوصالها بمئات الحواجز العسكرية، في سباق مع الزمن لضرب أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية علي الأرض".
وجددت "الخارجية" مطالبتها بوضع حد لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وممارسة ضغوط حقيقية علي الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية التي تهدد بتفجير المنطقة برمتها.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق