منطقة الأهرامات: تفاصيل التشغيل التجريبي والتحسينات المستقبلية

تعد منطقة الأهرامات من أبرز المواقع الأثرية في العالم، لذلك تولي الحكومة المصرية اهتمامًا خاصًا بها. أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن بدء التشغيل التجريبي للنظام الجديد بمنطقة هضبة الأهرامات، في إطار خطة تطوير شاملة تهدف إلى الارتقاء بتجربة الزائرين. وأوضح مدبولي أن الفترة التجريبية ستنتهي بحلول مايو المقبل لاستيعاب وتجاوز أية تحديات قد تظهر.

التحديات في بداية التشغيل التجريبي

مع بدء تنفيذ النظام الجديد في منطقة الأهرامات، ظهرت بعض التحديات التي سبق أن عانى منها الزوار، منها التكدس الذي لوحظ على طريق “الفيوم- الواحات”، في اليوم الأول من التشغيل التجريبي. هذا الزحام أدى إلى تأخير حركة الزوار، واضطر بعض السائحين للمشي لمسافات طويلة. مثل هذه التحديات تُعد جزءًا طبيعيًا من أي مرحلة تجريبية تهدف لتحسين الآليات وتلافي الأخطاء.

خطة تطوير شاملة لمنطقة الأهرامات

أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى وضع إطار زمني واضح لتحسين الدخول والخروج من المنطقة الأثرية الأبرز عالميًا. الخطة تشمل:

إعادة تنظيم حركة الدخول والخروج لتجنب الزحام. توفير مرافق وبنية تحتية تخدم الزوار بشكل أفضل. العمل على القضاء التام على الممارسات التي قد تعيق تجربة الزائرين.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة عازمة على جعل منطقة الأهرامات نموذجًا فريدًا يعكس تاريخ مصر على أفضل وجه.

رؤية مستقبلية لمنطقة الأهرامات

تهدف الحكومة إلى تقديم تجربة سياحية استثنائية في منطقة هضبة الأهرامات. وفي هذا الإطار، يُتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة تحسينات ضخمة تشمل تنظيم حركة الحافلات السياحية، إنشاء ممرات مخصصة للمشاة، وتطوير البوابات الإلكترونية.

تقليل وقت الانتظار عند المداخل. توفير أدلة إرشادية متعددة اللغات. زيادة التعاون مع خبراء الآثار لتقديم تجربة تعليمية ترفيهية فريدة.

تتطلع الحكومة إلى الانتهاء من كافة التحسينات المخطط لها قبل نهاية المدة المحددة، لضمان أن تكون تجربة زيارة الأهرامات أثرية بامتياز ومريحة.