تزامناً مع جولة جديدة من المفاوضات النووية في روما... خطة إسرائيلية لضرب منشآت إيران! - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تزامناً مع جولة جديدة من المفاوضات النووية في روما... خطة إسرائيلية لضرب منشآت إيران! - تكنو بلس, اليوم السبت 19 أبريل 2025 10:21 صباحاً

تستأنف الولايات المتحدة وإيران اليوم السبت في روما المحادثات بشأن برنامج طهران النووي، بعد أسبوع على جولة أولى وصفها الجانبان بأنها "بنّاءة".

 

ووصل الوفد الإيراني بقيادة وزير الخارجية عباس عراقجي إلىالعاصمة الإيطالية للمشاركة في هذه الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة.

 

 

???? وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي ، يصل العاصمة الايطالية روما للمشاركة في الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة و المحادثات غير المباشرة ستكون عبر وزير الخارجية العماني pic.twitter.com/2k0bLJEbte

— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir)

 

 

ويعقد عراقجي هذه المحادثات مع الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بوساطة سلطنة عمان، بعد الجولة الأولى في مسقط.

 

وهو ثاني اجتماع على هذا المستوى بين البلدين منذ أن انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحادياً عام 2018، من الاتفاق النووي التاريخي مع إيران الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

 

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المحادثات بين طهران وواشنطن في روما ستناقش جدولاً زمنياً للمفاوضات وربما إطاراً عاماً لاتفاق جديد.

 

مسؤول إيراني: نحن على علم بالخطط الإسرائيلية

 

وقال مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان إن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على رغم أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة حالياً لدعم مثل هذه الخطوة.

 

وتعهد المسؤولون الإسرائيليون منع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي.

 

وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها، ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر.

 

وقال اثنان من المسؤولين السابقين الكبار في إدارة جو بايدن لـ"رويترز" إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأميركي السابق العام الماضي. وتطلبت جميعها تقريباً دعما أميركياً كبيراً من خلال التدخل العسكري المباشر أو تبادل المعلومات الاستخباراتية. كما طلبت إسرائيل من واشنطن مساعدتها في الدفاع عن نفسها في حال ردت إيران.

 

ورد مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى قائلاً: "إن طهران على علم بالمخططات الإسرائيلية وإنها "سترد بقوة وحزم" على أي هجوم".

 

وأضاف المسؤول لـ"رويترز" "لدينا معلومات استخباراتية من مصادر موثوق بها تفيد بأن إسرائيل تخطط لهجوم كبير على المواقع النووية الإيرانية. وينبثق هذا من عدم الرضا عن الجهود الديبلوماسية الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأيضاً من منطلق حاجة نتنياهو الى مثل هذه الخطوة وسيلة للحفاظ على مستقبله السياسي".

 

في غضون ذلك، أفاد مسؤول إيراني بأن "إيران ترفض التفاوض على القدرات الدفاعية مثل الصواريخ".

تابع: "نرفض خفض مخزوننا من اليورانيوم المخصب إلى ما دون المستويات المتفق عليها في اتفاق عام 2015".

 

وقال: "الخطوط الحمراء لإيران تتمثل في عدم الموافقة مطلقاً على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم أو وقف التخصيب تماماً".

وتأتي هذاه المفاوضات وسط تهديدات من ترامب بأن الولايات المتحدة ستلجأ إلى ضربات عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية، بمساعدة إسرائيل، في حال فشل طهران في التوصل إلى اتفاق مع أطرافها.

 

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ ف ب).


وجرى التوصل إلى اتفاق نووي في 2015 بين إيران والقوى العالمية، بما فيها الولايات المتحدة، وبموجب هذا الاتفاق، وافقت إيران على الحد من برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات.

إلا أن ترامب انسحب من هذا الاتفاق عام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى. 

 

وردت إيران باستئناف أنشطتها النووية، وطوّرت حتى الآن برنامجها لتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60 ٪، أي ما يقارب مستوى 90 ٪ تقريباً، وهو المستوى اللازم لصنع الأسلحة.

وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي.

وفي الشهر الماضي، أرسل ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني  علي خامنئي يقترح فيها إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، موضحًاً أن لدى إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق، وفقاً لما ذكره مصدر مطلع على محتوى الرسالة لشبكة CNN.

وبعد أيام، صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن الجمهورية الإسلامية ترفض المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة. 

مع ذلك، قال إن رد إيران، الذي قدمته سلطنة عُمان، ترك الباب مفتوحاً أمام إجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن.

ماذا يريد ترامب وما هي القضايا الرئيسية؟

صرح ترامب بأن الاتفاق الذي يسعى إليه مع إيران لن يكون مشابهاً لاتفاق 2015 الذي أُبرم في عهد إدارة أوباما، وقال: "سيكون مختلفاً، وربما أقوى بكثير".

إلا أن التصريحات المتضاربة للمسؤولين الأميركيين قبل اجتماع السبت الماضي وبعده أربكت مطالب واشنطن.

وذكر ويتكوف لشبكة "فوكس نيوز"، الاثنين: "ستتمحور المفاوضات مع الإيرانيين حول نقطتين أساسيتين، الأولى هي التحقق من تخصيب اليورانيوم، وفي النهاية التحقق من التسلح، وهذا يشمل الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك، بما في ذلك زناد القنبلة".

ومع ذلك، تراجع ويتكوف عن موقفه لاحقاً في بيان عبر منصة "إكس")، قال فيه إن أي اتفاق نهائي مع إيران سيتطلب منها "وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه".

4af2c3c768.jpg

 

 

 

واتخذ مسؤولون آخرون موقفاً متشدداً بشأن ما تتوقعه الولايات المتحدة من إيران.

 والأحد، بعد يوم من بدء ويتكوف مفاوضاته مع المفاوضين الإيرانيين في سلطنة عُمان، دعا وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث طهران إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل.

وقال على قناة "فوكس نيوز": "إيران، تعالي إلى طاولة المفاوضات، تفاوضي، تفكيك قدراتك النووية بالكامل".

ورفض المسؤولون الإيرانيون هذا المقترح ووصفوه بأنه "غير قابل للتنفيذ"، متهمين الولايات المتحدة باستخدامه ذريعة لإضعاف الجمهورية الإسلامية وإسقاطها في نهاية المطاف. 

ولطهران الحق في برنامج للطاقة النووية المدنية بموجب معاهدة الأمم المتحدة.

مع ذلك، حذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرّع تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مُقلقة.

ماذا تقول إيران؟

أكدت إيران هذا الأسبوع حقها في تخصيب اليورانيوم، واتهمت إدارة ترامب بإرسال إشارات مُتضاربة، وقالت إن "برنامج التخصيب الإيراني مسألة حقيقية وواقعية، ونحن مستعدون لبناء الثقة بشأن المخاوف المُحتملة".

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الخميس، عبر "إكس"، مشبهاً تغير الموقف الأميركي بـ"خطأ احترافي وعمل غير عادل في كرة القدم".

وأضاف: "في الديبلوماسية، أي تغيير من هذا القبيل (بدافع من الصقور الذين لا يدركون منطق/فن إبرام الصفقات المنطقية) قد يُخاطر ببساطة بانهيار أي مبادرات، ويمكن اعتبار ذلك عدم جدية، ناهيك بحسن النية، نحن ما زلنا في مرحلة اختبار".

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن طهران وضعت شروطاً صارمة قبل المفاوضات مع الولايات المتحدة، قائلةً إن "الخطوط الحمراء" تشمل "لغة التهديد" من إدارة ترامب و"المطالب المبالغ فيها في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني".

أين تقف إسرائيل؟

لطالما كانت إسرائيل من أشد المؤيدين لتفكيك إيران سلاحها النووي بالكامل وعدم امتلاك قنبلة نووية إطلاقاً.

والخميس، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً دافع فيه عن سياسته العدوانية حيال إيران، قائلاً: "لن تسمح إسرائيل لإيران بالحصول على أسلحة نووية".

وصرح مصدر مطلع لـ CNN ، الاثنين، أن ويتكوف تحدث مع رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي وأقرب المقربين الى نتنياهو، عن الجولة الأولى من المفاوضات الأميركية - الإيرانية في سلطنة عُمان.

وكان ديرمر جالساً الى جانب نتنياهو في واشنطن الأسبوع الماضي، عندما أعلن ترامب فجأةً أن المفاوضات الأميركية - الإيرانية ستبدأ قريباً.

 

e1ef6c62ae.jpg

 

 وبدا أن الكشف المفاجئ عن بدء المفاوضات قد أثار دهشة نتنياهو، الذي يدفع بشكل متزايد نحو الخيار العسكري ضد إيران.

887ea889da.jpg

 

 

والتقى ديرمر ومدير الموساد، ديفيد بارنياع، الجمعة، ويتكوف في باريس قبل الجولة الثانية من المفاوضات مع إيران.

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق