نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
6 تريليون دولار خسائر في يومين.. قرارات ترامب تهدد الإقتصاد الأمريكي من الداخل وتفتح الباب لتكتلات بديلة عالميا - تكنو بلس, اليوم الأحد 6 أبريل 2025 02:40 مساءً
أدلي الدكتور حسن الصاوي ، أستاذ إقتصاديات التمويل بجامعة القاهرة ، برؤية حاسمة حول تداعيات السياسات الإقتصادية الأخيرة التي إتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واصفا إياها بأنها ( عبث إقتصادي وخرف بسبب كبر سنة).
واشار الدكتور الصاوي من خلال حديثة إلي أن ترمب يتمتع بالسطة المطلقة داخل الكونغرس مما جعلة يستشعر الغرور ويتعامل مع باقي رؤساء الدول العظمي بعنجهية وتعالي جعلتة يطلق قرارات أحادية غير مدروسة أثارت القلق في الأسواق العالمية مدفوعا بكون الولايات المتحدة تمثل اكبر سوق إستهلاكي في العالم مما يمنحة هاشما واسعا في اللا مبالاة تجاه الخسائر الناتجة عن تحركاته وقراراته.
6 تريليون دولار خسائر في يومين
وكشف أستاذ الإقتصاديات التمويل من خلال تصريحات رصدها تحيا مصر أن نتائج تلك السياسات ظهرت جليا في الأسواق حيث سجلت سوق الأسهم الامريكية خسارة ضخمة تقدر ب6 تريليون دولار خلال يومين فقط من تنفيذ تلك القرارات الغاشمة وهو ما يعد جرس إنذار للإقتصاد العالمي ويعكس هشاشة الثقة في سياسات إقتصادية تعتمد علي قرارات فردية بدلا من التنسيق المؤسسي
إرتباكات داخلية وخروج تدريجي من العباءة الأمريكية
وعلي المدي القصير ، حذر حسن الصاوي من وجود إرتباكات داخلية متوقعة داخل الولايات المتحدة نفسها نتيجة التوترات بين قطاعات الإنتاج والتجارة وبين الإدارة السياسية وهو ما قد يؤدي إلي إضرابات إقتصادية داخلية تؤثر علي معدلات التوظيف والنمو.
أما عن المدي الإستراتيجي ، فأكد أن هذه السياسات قد تدفع دولا كثيرة إلي إعادة التفكير من خلال إعتمادها المفرط علي الإقتصاد الأمريكي.
قرارات ترامب تهدد الإقتصاد الأمريكي من الداخل وتفتح الباب لتكتلات بديلة عالميا
وأضاف استاذ إقتصاديات التمويل في حال أقدمت الولايات المتحدة علي إغلاق أسواقها أمام المنتجات الدولية فإن ذلك سيفتح المجال لظهور تكتلات إقتصادية جديدة بمميزات أخري وبدائل قوية تؤدي إلي الخروج التدريجي من عباءة الإقتصاد الأمريكي.
تاتي تصريحات أستاذ حسن لتسلط الضوء علي مخاطر التمادي في السياسات الإقتصادية الفردية وتعيد إلي الواجهة أهمية التوازن بين النفوذ السياسي والمصالح الإقتصادية العالمية فهل يتعلم قادة المستقبل من دروس الشرف الإقتصادي الزائف؟.
0 تعليق