ميدان سباق الخيل آخر مساحة خضراء في بيروت... عبدالله لـ"النهار": البلدية لا تحصل على إيرادات منه - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ميدان سباق الخيل آخر مساحة خضراء في بيروت... عبدالله لـ"النهار": البلدية لا تحصل على إيرادات منه - تكنو بلس, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 01:08 مساءً

"سبق الخيل ببيروت". عبارة لا يمكن أن يفوّتها الآباء والأجداد في أحاديثهم عن مغامراتهم أيام الشباب، حيث كان ميدان سباق الخيل المكان الذي يقصدونه دورياً لتمضية الوقت، ومشاهدة "نفسية" و"دهب" و"بيرق" (أسماء خيول كانت شائعة في بدايات التسعينيات) في السباقات. 

 

إضافة إلى هذه الأهمية التراثية التي حظي بها الميدان، كانت له أهمية اقتصادية، إذ كان يرفد الخزينة اللبنانية بأموال مصدرها المراهنون وأصحاب الخيول. خفت نجم "الميدان" في الحرب الأهلية اللبنانية، تحديدا عام 1982 حين اجتاح الجيش الإسرائيلي لبنان ووصل إلى العاصمة بيروت ودمّر العديد من المرافق والمؤسسات العامة ومن ضمنها ميدان سباق الخيل في بيروت، وإلى يومنا هذا لم يصر بعد إلى إعادة ترميمه كليا، ولم يعد كما كان، أجمل وأكبر ميدان خيل في الشرق الأوسط، وربما في العالم العربي.

 

 

اليوم تنظم "جمعية حماية وتحسين نسل الجواد العربي في لبنان" سباقات بأكثر من شوط كل يوم أحد، بحسب ما أكده المدير العام لميدان سباق الخيل نبيل نصرالله، مضيفا: "لا مشاريع في الأمد المنظور للإعمار على أرض الميدان، لكن المؤكد أن الجمعية تبذل قصارى جهدها للحفاظ على هذه الأرض باعتبارها آخر مساحة خضراء في العاصمة".

إلى أين تذهب عائدات هذه السباقات؟

 

 

لا يزال يحضر عشرات المواطنين، وأحيانا المئات لمشاهدة السباقات، ويدفعون بدل "دخولية" 200 ألف ليرة، عدا عن الرهانات التي تحصل داخل الميدان والتي لا سقف لها، فإلى أين تذهب هذه الأموال؟

 

جانب من حلبة السباق ـ بيروت (وكالات).

 

يشير نصرالله إلى أنه "منذ عام 1965 تسلمت بلدية بيروت الميدان من شركة خاصة كان لها امتياز بإدارة السباقات، وسلمته في ما بعد إلى جمعيتنا التي لها الخبرة في هذا المجال، ولا نزال ندير السباق والمراهنات لمصلحة البلدية".

 

من جهته، يقول رئيس بلدية بيروت عبدالله درويش لـ"النهار": "صحيح أن البلدية تملك هذه الأرض، لكننا لا نحصل على أي عائدات من تذاكر الدخول أو المراهنات في الميدان، وملف سباق الخيل يجب إعادة درسه مجددا".

أهمية السباق وكيفية تطويره

وعن أهمية بقاء هذا الميدان وتنظيم السباقات، يقول وزير السياحة السابق وصاحب أحد الخيول المتسابقة ميشال فرعون "إن وجود هذه الحلقة الزراعية والثقافية والبيروتية التي تتضمن الخيل والخيال والمربي والاختصاصي والسباق منذ أكثر من 100 سنة يحافظ على جودة نسل الخيل العربي الأصيل".

 

ووفق فرعون "هذا التقليد يجب المحافظة عليه وتحسينه، ولا يمكن القول إننا راضون عن وضع الميدان اليوم، ونحن دائما نسعى إلى تطويره، ومن شروط التطوير ترميم المباني والمنشآت في الميدان ومضاعفة الجوائز لكي يتحمس المستثمرون في الخيول ويشاركوا أكثر في السباقات".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق