نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قمة أرسنال وباريس سان جيرمان... مواجهات فردية مشتعلة والخطأ ممنوع - تكنو بلس, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 01:08 مساءً
نونو منديش - بوكايو ساكا
الأول يبلغ من العمر 22 عاماً، والثاني 23 عاماً. هما أعسران، ومن المتوقع أن يتواجها مجدداً، بعد سبعة أشهر على مواجهتهما الأولى (2-0 في مرحلة المجموعة الموحدة) التي تألق فيها الجناح الأيمن الدولي الإنكليزي بتسجيله الهدف الثاني.
لكن منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي، خطا نونو منديش، الظهير الأيسر لباريس سان جيرمان، خطوة كبيرة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو ما يتضح من أدائه الرائع ضد ليفربول الإنكليزي في مواجهة نجمه الدولي المصري محمد صلاح، حيث حدَّ من خطورته بشكل مثالي.
على الصعيد الدفاعي، حقق المدافع الدولي البرتغالي تقدماً رغم بعض الثغرات في التركيز، بينما ظل فعالاً في الهجوم كما كان دائماً. في سجله أربعة أهداف مع تمريرتين حاسمتين في المسابقة القارية العريقة حتى الآن هذا الموسم، بينها هدفان في مرمى أستون فيلا الإنكليزي في ربع النهائي (واحد في الذهاب ومثله في الاياب).
في المقابل، عاد ساكا، الفتى المدلل لجماهير النادي اللندني، إلى المنافسة في الوقت المناسب، بعد غياب لمدة ثلاثة أشهر بسبب إصابة في أوتار الركبة. كان حاسماً في إقصاء ريال مدريد من ربع النهائي بفضل الخطأين اللذين اقتنصهما ذهاباً وتسببا في حصول فريقه على ركلتين حرتين مباشرتين كانتا مصدر الهدفين الرائعين لديكلان رايس، قبل أن يهز الشباك في مباراة الإياب التي أهدر خلالها ركلة جزاء أيضاً.
تقتصر خبرة الجناح المتألق في المراوغة في دوري أبطال أوروبا على موسمين فقط، لكنه شارك في نهائيات كأس أوروبا مرتين ووصل إلى ربع نهائي كأس العالم 2022.
عثمان ديمبيلي - وليام صليبا
يخوض الفرنسيان ديمبيلي وصليبا، وصيفا بطل العالم 2022، مواجهتهما في فترة صعبة لكليهما.
بعد أن كان فعالاً بشكل لا يصدق في النصف الأول من الموسم، فشل ديمبيلي في التسجيل في المباريات الست الأخيرة، وهو صيام تهديفي جاء في أسوأ وقت ممكن بالنسبة لباريس سان جيرمان الذي فاز في مباراة واحدة فقط من آخر أربع مباريات في مختلف المسابقات.
يملك فرصة ذهبية لفك صيامه عن هز الشباك الثلاثاء في لندن، حيث غاب عن المواجهة السابقة بين الفريقين في تشرين الأول / أكتوبر الماضي بسبب مشكلة انضباطية. وهذه المرة على ملعب الإمارات، يتعين عليه استعادته هدوئه وفعاليته أمام المرمى.
سيواجه "ديمبوز"، وهو لقب ديمبيلي، زميله الدولي صليبا، قطب الدفاع الأنيق والقوي الذي يعد أحد أعمدة الدفاع الأفضل في إنكلترا حالياً، لكنه يرتكب أخطاء قاتلة في بعض الأحيان.
وفي حين نجح المدفعجي في احتواء تهديد مواطنه نجم ريال مدريد كيليان مبابي في ربع النهائي، فإنه ارتكب خطأ فادحاً أدرك منه البرازيلي فينيسيوس جونيور التعادل (1-2) قبل أن يكرر الخطأ ذاته الأربعاء ضد كريستال بالاس في مباراة مبكرة من الدوري المحلي استفاد منها هذه المرة مواطنه جان-فيليب ماتيتا مدركا التعادل (2-2).
فيتينيا - ديكلان رايس
من المتوقع أن تكون المعركة مثيرة في خط الوسط.
يجسد رايس الذي سجل هدفين رائعين من ركلتين حرتين في مرمى ريال مدريد، طموحات أرسنال الجديدة. في الجهة المقابلة، فيتينيا هو قائد الأوركسترا الباريسية. لكن الاخير، مثل فريقه، يمر بمرحلة حساسة إلى حد ما.
بدا أقل دقة في اختياراته في المباريات الأخيرة، وأحياناً بعيداً عن مستواه كما حدث في مباراة إياب ربع النهائي ضد أستون فيلا (2-3)، حيث كان شبه غائب وكأنه منفصل عن الواقع.
فهل سيتمكن هو وزميلاه مواطنه جواو نيفيش والإسباني فابيان رويس من مقاومة قوة خط وسط النادي الإنكليزي بقيادة رايس الذي تألق بشكل كبير ضد النادي الملكي؟.
"جيجو" دوناروما - دافيد رايا
بعد أن عانى لفترة طويلة من الإخفاقات في المباريات الكبرى، لعب دوناروما دور المنقذ ضد ليفربول وأستون فيلا الإنكليزيين.
لولا تدخلاته الحاسمة لما وصل باريس سان جيرمان إلى نصف النهائي مرة أخرى. بعدما كان ضعيفاً في كثير من الأحيان في خروجه لإبعاد الكرات العالية أو بعيداً عن مرماه، حقق تقدماً واضحاً في هذا المجال وواصل تأكيد أحقيته في كونه واحدا من أفضل حراس المرمى في العالم.
في الجهة المقابلة، يتميز رايا بالثبات في الأداء، لكنه أيضاً يرتكب الأخطاء، كما حدث الأربعاء ضد كريستال بالاس بخروج خاطئ لإبعاد كرة عالية، ولعبه الخطير بقدمه بالإضافة إلى تمركز خاطئ.
برغبته في المشاركة في اللعب بقدمه، فإنه غالباً ما يبتعد عن خط مرماه، وهوما قد يستغله لويس إنريكي ورجاله.
ماركينيوس - مارتن أوديغارد
يحتاج كلا القائدين إلى مباراتين فقط لقيادة نادييهما إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخهما.
ويعد الدولي النروجي أوديغارد هو القلب النابض والموزع لأرسنال، لكن موسمه أقل اكتمالاً من العام الماضي، بالنظر إلى إحصائياته وتأثيره المتراجع قليلاً.
في المقابل، فإن الدولي البرازيلي ماركينيوس الذي سيبلغ قريباً 31 عاماً، فهو أكبر لاعب في التشكيلة الأساسية للويس إنريكي. ظهر بشكل قوي هذا الموسم حتى الأسابيع القليلة الماضية. أولاً ضد أستون فيلا (2-3) في المسابقة القارية، ثم ضد نيس (1-3) الجمعة، وهي أول هزيمة لفريقه هم هذا الموسم في الدوري الفرنسي. سيتعين عليه تبديد هذا المستوى المخيب الثلاثاء.
0 تعليق