بعد تعليق معاهدة لتقاسم ‏المياه مع باكستان... الهند تبدأ أعمالاً في ‏مشروعين للطاقة الكهرومائية ‏ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد تعليق معاهدة لتقاسم ‏المياه مع باكستان... الهند تبدأ أعمالاً في ‏مشروعين للطاقة الكهرومائية ‏ - تكنو بلس, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 12:51 مساءً

ذكرت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن الهند بدأت العمل على ‏تعزيز القدرة الاستيعابية للخزانات في مشروعين لتوليد الطاقة ‏الكهرومائية في منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا، وذلك بعد ‏أن أدت موجة جديدة من التوتر مع باكستان إلى تعليق معاهدة لتقاسم ‏المياه.‏

وكانت نيودلهي قد علّقت الشهر الماضي العمل بمعاهدة مياه نهر ‏السند الصامدة منذ عام 1960 بين الخصمين المسلحين نوويا والتي ‏تضمن إمداد 80 بالمئة من الحقول الباكستانية بالمياه. وجاء التعليق ‏بعد هجوم في كشمير أسفر عن مقتل 26، وحددت الهند هوية اثنين ‏من المهاجمين الثلاثة على أنهما من باكستان.‏

وهدّدت إسلام أباد باتخاذ إجراء قانوني دولي بسبب تعليق العمل ‏بالمعاهدة ونفت أي ضلوع لها في الهجوم، محذرة من أن "أي محاولة ‏لوقف أو تحويل تدفق المياه المخصصة لباكستان... ستعتبر عملا من ‏أعمال الحرب".‏

وقالت المصادر إن عملية "تنظيف للخزانات" لإزالة الرواسب بدأت ‏يوم الخميس، وتنفذها أكبر شركة هندية للطاقة الكهرومائية، وهي ‏شركة (إن.إتش.بي.سي المحدودة) التي تديرها الدولة، بالتعاون مع ‏السلطات في ولاية جامو وكشمير الاتحادية.‏

ومن المحتمل ألاّ يشكل العمل تهديداً فورياً للإمدادات إلى باكستان، ‏التي تعتمد على الأنهار المتدفقة عبر الهند في الكثير من أعمال الري ‏وتوليد الطاقة الكهرومائية، ولكن قد تتأثر الإمدادات في نهاية ‏المطاف إذا تم اتخاذ إجراءات مماثلة في مشروعات أخرى.‏

وهناك أكثر من خمس مشروعات من هذا النوع في المنطقة.‏

وأضافت المصادر أن الهند لم تبلغ باكستان بشأن العمل في ‏المشروعين، إذ أن المعاهدة تمنع مثل هذه الأعمال.‏

 

علما الهند وباكستان (وكالات)

وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هوياتها لأنهم غير ‏مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.‏

ولم ترد "إن.إتش.بي.سي" ولا أي من حكومتي الهند وباكستان على ‏رسائل عبر البريد الإلكتروني من رويترز لطلب التعليق.‏

وقال أحد المصادر لوكالة "رويترز": "هذه هي المرة الأولى التي يتم ‏فيها مثل هذا الإجراء، الذي سيساعد في توليد الطاقة بشكل أكثر ‏كفاءة ومنع تلف التوربينات".‏

ويقول مسؤولون حكوميون وخبراء من الجانبين إنه مع ذلك فإن الهند ‏لا تستطيع وقف تدفق المياه فورا، إذ أن المعاهدة لا تسمح لها إلا ‏ببناء محطات للطاقة الكهرومائية دون بناء سدود تخزين كبيرة على ‏الأنهار الثلاثة المخصصة لباكستان.‏

وسعت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى إعادة التفاوض ‏على المعاهدة في السنوات القليلة الماضية، وحاول الخصمان ‏اللدودان تسوية بعض خلافاتهما في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق