أوقفت لجنة الانضباط في الاتحاد الإسباني لكرة القدم ثنائي فريق ريال مدريد الاسباني المدافعين الألماني أنتونيو روديجر، الذي انتهى موسمه بسبب الإصابة، ولوكاس فاسكيز، فيما نجا لاعب الوسط جود بلينجهام من أي عقوبة، وذلك على خلفية الأحداث التي أعقبت نهائي بطولة كأس الملك، السبت أمام الغريم التقليدي برشلونة الذي توج باللقب بفوزه 3-2.
وبحسب قرار اللجنة جرى إيقاف روديجر 6 مباريات بكل البطولات، بسبب رميه لمقذوف من دكة البدلاء، وفق تقرير حكم المباراة دي بورجوس بينجويتكسا، بينما أوقف الإسباني فاسكيز، لمباراتين في الكأس، بسبب إيماءات غاضبة ومحتجة على القرارات المتخدة من حكم اللقاء بالدقيقة 120.
ولم تصدر اللجنة اي عقوبات انضباطية تجاه بيلينجهام، بعد حصوله على البطاقة الحمراء في نهاية المباراة.
وكان نادي ريال مدريد أعلن الثلاثاء خضوع روديجر لجراحة لعلاج تمزق في الغضروف الخارجي لركبته اليسرى، وذلك قبل ساعات من إيقافه من قبل لجنة الانضباط.
وأشارت تقارير صحافية إسبانية إلى أن الدولي الألماني «32 عامًا» سيغيب عن الملاعب نحو شهرين مما يعني نهاية موسمه مع ريال مدريد.
وكتب روديجر، الذي قدم اعتذاره عن ما بدر منه، على حسابه في تطبيق إنستجرام، أنه كان يلعب لمدة سبعة أشهر رغم شعوره بألم شديد، وقال: «أريد أن أكون قادرًا على اللعب مرة أخرى في أقرب وقت ممكن. توجد بطولتان كبيرتان في انتظاري هما دوري الأمم وكأس العالم للأندية».
ويتأخر ريال مدريد بفارق أربع نقاط عن برشلونة متصدر الدوري بعد 33 مباراة وقبل نهاية الموسم بخمس جولات. ولم يتبقَ للفريق سوى هذه البطولة بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنجليزي من ربع النهائي، وخسارته الكأس المحلية أمام غريمه الكاتالوني.