لثروة النخيل في مصر أهمية كبرى؛ حيث إن مصر أولى دول العالم في إنتاج التمور، ومن ثمَّ تحرص الدولة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على حماية تلك الثروة، ومنع إصابة النخيل بأي آفات أو بكتيريا.

ووفقًا لتقرير صادر عن المعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح بمركز البحوث الزراعية، فإن معدلات تصدير التمور في مصر كانت تتراوح بين 45 و50 ألف طن عام 2023، ولكن بعد التوسع خلال السنوات الماضية في زراعة الأصناف الفاخرة مثل البرحي والمجدول، بدأت القيمة التسويقية للتمور المصرية في الارتفاع، حيث تم تصدير 67 ألف طن العام الماضي بما يعادل 88 مليون دولار.

قواعد مهمة للحفاظ على ثروة النخيل

من جانبها أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي ثروة نخيل البلح مراعاتها، خلال شهر أبريل الجاري.

اقرأ أيضًا: «بنت عيشة» تتألق في سيوة والواحات.. تمور بمواصفات خاصة وهذه أبرز مميزاتها

وتمثلت هذه التوصيات فيما يلي:

قطع عذوق النخيل الذي ينمو متأخرًا والقريبة من قلب النخلة والضعيفة ويترك 6-8 عذوق على النخلة الواحدة، ووضع كل عذوق نخلة على سعفة وتوجيهه على النخلة. خلع الفسائل الجيدة عن الأمهات “3-4 سنوات”. الاستمرار بقلع الفسائل الميتة للموسم الخريفي وزراعة فسائل سليمة وحديثة بدلا منها وريها مباشرة. الاستمرار في زراعة فسائل النخيل للأصناف التجارية المرغوبة في المشاتل لإنتاج أمهات النخيل. الاستمرار بزراعة فسائل بين الأشجار القائمة بهدف أخلاف القديمة منها وريها مباشرة بعد الزراعة. الاستمرار في إجراء عملية التلقيح للنخيل لمختلف الأصناف مع ضرورة خلط حبوب اللقاح مع مبيد لمكافحة الإصابة بالحميرة. يمكن تكملة متطلبات النخيل السمادية للشهر الماضي يستحسن أن تكون في أوائل الشهر وعدم التأخير. مكافحة حفارات النخيل عند ملاحظة وجود حفر في القواعد وفي قمة النخلة الناتجة عن الحشرات حيث تتغذى على الأنسجة الداخلية للنخلة مسببة موتها. الاستمرار بإجراء التحري عن كثافة الإصابة بحشرة الدوباس.

توصيات مهمة لزيادة تصدير التمور

كما أصدر معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية تقريرًا حدد فيه عددًا من التوصيات اللازمة لزيادة صادرات التمور وهي:

اقرأ أيضًا: مصر تتصدر العالم.. أكبر 10 دول في إنتاج التمور

تحديث وتطوير المعاملات الزراعية وطرق الإنضاج الصناعي للتمور. اتباع الطرق الحديثة في حفظ وتخزين التمور لتقليل الفاقد. التوسع في الصناعات القائمة على المنتج مثل صناعة الدبس والمربى ومسحوق التمور. الاستفادة من المخلفات والمنتجات الثانوية وزيادة القيمة المضافة لها. تطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة والاشتراطات الصحية للمصانع.

وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة تم زراعة عدد من الأصناف ذات القيمة التسويقية العالية داخليًا وخارجيًا مثل صنف المجدول والبرحي، على عكس الأصناف المحلية الرطبة مثل صنف السماني والزغلول والحياني والأمهات وبنت عيشة والعمري، بالإضافة إلى الأصناف الجافة مثل السكوتي والبرتمودا، التي كانت قيمتها التسويقية منخفضة في السابق.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط