كتب – محمود كمال

تستمر الحرب بين روسيا وأوكرانيا وسط محاولات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الذي استمر لثلاثة أعوام.

ونقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية تأكيدها أن أوكرانيا شنت هجومين على منشآت طاقة روسية في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

واتفق الطرفان الشهر الماضي على وقف الهجمات المتبادلة على منشآت الطاقة، لكن تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

وتعذر على رويترز التأكد من صحة التقارير المتعلقة بتفاصيل المعارك الدائرة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سيطرة جيشها على قرية يليزافيتيفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية، مؤكدة تدمير مقاتلة إف-16 تابعة للقوات الأوكرانية بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسية.

وأفادت وزارة الداخلية الأوكرانية بارتفاع عدد الجرحى نتيجة هجوم صاروخي بالستي روسي على مدينة سومي الأوكرانية الأحد إلى 83 شخصًا، بينهم سبعة أطفال.

وأعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية عن مقتل 21 شخصا على الأقل جراء الهجوم الصاروخي الروسي في وسط مدينة سومي، موضحة أن الهجوم وقع في وقت كان فيه عدد كبير من الناس في الشوارع.

وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلا: هجوم صاروخي روسي مروع على سومي هناك عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وتعرضت مدينة سومي لقصف روسي مكثف في الأسابيع الأخيرة، وهي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا من الحدود الروسية، وكانت كييف قد حذرت سابقا من احتمال شن هجوم على سومي.

وكانت روسيا قد أعلنت الشهر الماضي عن سيطرتها على قرية في منطقة سومي لأول مرة منذ بداية الحرب.

وذكر أندريه كوفالينكو المسؤول الأمني الذي يدير مركز مكافحة المعلومات المضللة في أوكرانيا أن الضربة جاءت بعد زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى روسيا.

وكان المبعوث الأميركي قد أجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرج يوم الجمعة الماضي حيث تطرق الحديث إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا بينما وجه ترمب دعوة لروسيا لاتخاذ خطوات في هذا الاتجاه.