كتب: يوسف حامد

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت 12-4-2025، أن الدعوات المتكررة من جماعات إسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى خلال فترة الأعياد الإسرائيلية تمثل استفزازًا خطيرًا وتحديًا صريحًا لقرارات الشرعية الدولية.

الدعوات المتكررة من جماعات إسرائيلية

كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، منذ قليل، حملات التحريض التي تقودها منظمات تُعرف باسم "جبل الهيكل" والجمعيات الاستيطانية، والتي تدعو إلى تكثيف الاقتحامات وتنفيذ طقوس داخل باحات المسجد، من بينها العمليات الإسرائيلية المنفذة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، الأمر الذي يشكل تصعيدًا مقلقًا في استهداف حرمة المسجد الأقصى.

وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من محاولات فرض وقائع جديدة تهدف إلى تقسيم المسجد زمانيًا تمهيدًا لتقسيمه مكانيًا، ضمن مساعٍ أوسع لفرض السيطرة على مدينة القدس وتغيير طابعها التاريخي والديني، بما في ذلك طمس معالمها الإسلامية والمسيحية وفصلها عن محيطها الفلسطيني.

واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن هذه التحفظات التي يتم تنفيذها واتخاذها، تعتبر خرقا واضحًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، معتبرة أن الصمت الدولي حيال هذه العمليات العسكرية يشجع على استمرارها ويشكل غطاءً ضمنيًا لممارسات من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.