بذريعة "معاداة السامية"... أميركا تعتزم مراقبة صفحات المهاجرين على ‏مواقع التواصل - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بذريعة "معاداة السامية"... أميركا تعتزم مراقبة صفحات المهاجرين على ‏مواقع التواصل - تكنو بلس, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 06:59 صباحاً

أعلنت الحكومة الأميركية أنها ستبدأ في فحص حسابات المهاجرين ‏وطالبي التأشيرات على منصات التواصل الاجتماعي بحثا عما وصفته ‏بالنشاط المعادي للسامية، ما أدى إلى إدانات سريعة من مدافعين عن ‏الحقوق، بعضهم يهود، أثاروا مخاوف تتعلق بحرية التعبير والمراقبة.‏

 

وقالت سلطات الهجرة في الولايات المتحدة إنها بصدد التدقيق في ‏حسابات على شبكات للتواصل الاجتماعي وإلغاء تأشيرات أو تصاريح ‏إقامة لأشخاص ينشرون محتوى تصنّفه إدارة الرئيس دونالد ترامب ‏‏"معادياً للسامية".‏

 

وحاولت إدارة الرئيس دونالد ترامب اتخاذ إجراءات صارمة ضد ‏الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين على الهجوم العسكري المدمر الذي ‏شنته إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، على غزة بعد الهجوم الذي شنته ‏حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في تشرين ‏الأول /أكتوبر 2023‏‎.‎

 

وأعلنت إدارة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية التابعة لوزارة الأمن ‏الداخلي في بيان: "ستبدأ اليوم دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية ‏في اعتبار نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل ‏الاجتماعي والتحرشات الجسدية بالأفراد اليهود كأسباب لرفض طلبات ‏الحصول على مزايا الهجرة‎"‎‏.‏

 

وأضاف البيان أن هذه الخطوة ستؤثر على الفور على الذين يتقدّمون ‏بطلبات للحصول على وضع الإقامة الدائمة القانونية، وعلى الطلاب ‏الأجانب والمنتسبين إلى مؤسسات تعليمية مرتبطة بنشاط معاد للسامية‎.‎

 

وجاء في البيان "لا مكان في الولايات المتحدة لبقية المتعاطفين مع ‏الإرهاب في العالم". ‏

 

وتصف إدارة ترامب غالبا الأصوات المؤيدة للفلسطينيين بأنها معادية ‏للسامية ومتعاطفة مع الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله ‏والحوثيين الذين تصنفهم واشنطن "إرهابيين". ‏

 

 

وتحاول الإدارة الأميركية ترحيل بعض الطلاب الأجانب، وألغت ‏تأشيرات كثيرة، وحذّرت الجامعات من خفض التمويل الاتحادي بسبب ‏الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين‎.‎

 

 

ويقول محتجون، بعضهم من جماعات يهودية، إن إدارة ترامب تخلط بين ‏انتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة ‏السامية ودعم التطرف‎.‎

 

 

 

تشدّد أميركي بشأن التأشيرات أو تصاريح الإقامة للمهاجرين (وكالات)‏

 

 

 

تهديد لحرية التعبير

وندّد مدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء في حقوق الإنسان بإدارة ‏ترامب، بما في ذلك إعلان اليوم الأربعاء الذي يقولون إنه يهدّد حرية ‏التعبير وأقرب إلى المراقبة واستهداف المهاجرين‎.‎

 

 

وقالت مؤسسة حرية التعبير والحقوق الفردية (فاير) إن إدارة ترامب ‏‏"تضفي الطابع الرسمي على ممارسات الرقابة". ‏

 

 

وأضافت "من خلال مراقبة حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء ‏واستهدافهم لا لشيء سوى تعبيرهم عن رأيهم المكفول بالدستور، تستبدل ‏الإدارة الخوف والصمت بالتزام أمريكا بالخطاب الحر والمفتوح‎".‎

 

وقال مشروع "نيكسوس" الذي يتصدي لمعاداة السامية إن إدارة ترامب ‏تلاحق المهاجرين باسم التصدي لمعاداة السامية وتتعامل مع معاداة ‏السامية على أنها مشكلة مستوردة‎.‎

 

 

وعبّر مدافعون عن حقوق الإنسان أيضا عن مخاوف تتعلق برهاب ‏الإسلام والتحيّز ضد العرب أثناء الحرب بين إسرائيل وغزة‎.‎

وتدخل التدابير حيّز التنفيذ على الفور وتطبّق على تأشيرات الطلاب ‏وطلبات الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد).‏

 

روبيو

وقال وزير الخارجية ماركو روبيو نهاية الشهر الماضي إنه ألغى ‏تأشيرات نحو 300 شخص، وإنه يفعل ذلك على نحو يومي.‏

وأضاف روبيو أن المواطنين غير الأميركيين لا يتمتعون بالحقوق نفسها ‏التي يتمتّع بها الأميركيون وإن إصدار التأشيرات أو رفضها هو من ‏اختصاصه، وليس من اختصاص القضاة.‏

 

 

في المقابل، اعتبر معارضون أن الإدارة الأميركية "تخلط" بين انتقادهم ‏لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين "معاداة ‏السامية ودعم التطرف".‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق