كتبت.. آلاء محمدي

فتحت عارضة الأزياء العالمية جيجي حديد قلبها في مقابلة مؤثرة مع مجلة "Elle"، وكشفت عن معركتها الطويلة مع مرض "هاشيموتو"، وهو اضطراب مناعي ذاتي يؤثر على الغدة الدرقية.

معاناة جيجي حديد مع مرض هاشيموتو

تحدثت جيجي حديد البالغة من العمر 29 عاماً، عن تشخيصها بمرض هاشيموتو في عام 2016، وكيف أدى إلى تغييرات جذرية في جسدها، وكيف تعاملت مع الضغوط النفسية التي واجهتها.

وأوضحت جيجي أنها خضعت لعلاج دوائي مكثف لمدة عامين، ولم يكن الهدف من العلاج فقدان الوزن، بل تحسين قوتها العضلية والسيطرة على أعراض المرض، ومع ذلك واجهت موجة من التعليقات السلبية على الإنترنت، مما أثر سلباً على صحتها النفسية.

ولم تتردد جيجي في الرد على المتنمرين، ونشرت منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح أن التغيرات الجسدية التي لاحظها البعض كانت نتيجة طبيعية لمرضها، وأكدت أن التنمر الذي تعرضت له كان مؤلماً وغير مبرر، ودعت إلى التعاطف وتجنب الحكم على الآخرين دون معرفة ظروفهم.

ما هو مرض هاشيموتو؟

مرض هاشيموتو هو اضطراب مناعي ذاتي يهاجم الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى قصورها في إنتاج الهرمونات، وتشمل الأعراض زيادة الوزن، والإرهاق، ومشاكل في الجهاز الهضمي، ويصيب هذا المرض حوالي 5% من سكان الولايات المتحدة.

وبالإضافة إلى معركة جيجي حديد مع المرض، فهي تتألق في حياتها المهنية كواحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم، وتتصدر أغلفة المجلات العالمية، كما أنها أم لابنة تدعى "خاي" من شريكها السابق المغني البريطاني زين مالك، وتعيش حالياً علاقة عاطفية مع الممثل الأمريكي برادلي كوبر.

وتسعى جيجي من خلال مشاركة قصتها إلى زيادة الوعي بمرض هاشيموتو والتأثير السلبي للتنمر الإلكتروني، وتدعو إلى مجتمع أكثر تعاطفاً وتفهماً، حيث يتم التعامل مع الآخرين بلطف واحترام.