محمد السيد

سحبت الفصائل السورية الموالية لأنقرة يوم الثلاثاء، حواجزها العسكرية من منطقة عفرين الواقعة شمال سوريا والتي تسيطر عليها هذه الفصائل منذ عام 2018، في حين أبقت على مقراتها العسكرية في المنطقة دون تغيير.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في وزارة الدفاع السورية قوله إنه تم إلغاء الوجود العسكري والحواجز داخل المنطقة، مع الإبقاء على حاجز واحد تابع للأمن العام.

وأوضح المسؤول أن المقرات العسكرية ستبقى كما هي في الوقت الحالي بسبب الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة التي تمنع نقل العناصر إلى مناطق النظام السابقة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قامت وزارة الدفاع بنقل عدد كبير من المقاتلين إلى مناطق وسط وغرب سوريا ضمن خطة تهدف إلى تعزيز الأمن في جميع أنحاء البلاد، وهو ما وصفه المراقبون بالتحدي الأبرز الذي تواجهه الحكومة في المرحلة الحالية.

وأشار مصدر كردي إلى أن سكان عفرين ينتظرون رفع جميع الحواجز وخروج الفصائل الموالية لأنقرة، والتي اتهمها بارتكاب انتهاكات واسعة ضد السكان الأكراد.

ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تشترط أن يكون عناصر الأمن العام في عفرين من أبناء المنطقة أنفسهم كما تطالب بأن تكون العودة الجماعية للمهجرين تحت إشراف دولي أو دول صديقة ضمن التحالف الدولي.