نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"مصدر" تعزز ريادة الإمارات في التحول العالمي للطاقة النظيفة - تكنو بلس, اليوم الأحد 6 أبريل 2025 07:38 صباحاً
تواصل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" إرساء مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة على المستوى العالمي، حيث تبرز أحد أبرز الأسماء المؤثرة في تعزيز استدامة البيئة والابتكار في مجال الطاقة، بدعم من استثمارها 30 مليار درهم (8 مليارات دولار تقريباً) في صورة صفقات استحواذ خلال العام الماضي، إضافة إلى نجاحها في جمع تمويل بقيمة تتجاوز 16,5 مليار درهم (4,4 مليارات دولار تقريباً) لتمويل مشروعات جديدة في 9 دول.
يعكس هذا التوسع التزام "مصدر" القوي توسيع محفظتها في قطاع الطاقة المتجددة، ونطاق مشاريعها العالمية، وتقوية قدرتها على جذب الاستثمارات. كما يمثل خطوة مهمة في مساعيها للإسهام الفاعل في إنجاز نقلة نوعية في نظم الطاقة، وتحقيق رؤية "الإمارات 2030" على صعيد أهداف التنمية المستدامة.
كذلك، تؤكد هذه الخطوات التوسعية التزام "مصدر" الراسخ تعزيز مكانة الإمارات دولةً رائدة في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة، وجعلها أكبر مطور ومالك ومشغل للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في العالم، باستمرارها في تفعيل دورها الريادي في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة، بما يساهم في دعم وتحقيق أهداف الإمارات الطموحة في العمل المناخي، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
خطط ومستهدفات
منذ تأسيس "مصدر" في عام 2006، تؤدي دوراً محورياً في دفع عجلة قطاع الطاقة النظيفة على المستوى العالمي، مساهمةً في تحقيق ريادة الإمارات بمجالات الاستدامة والعمل المناخي.
وتستهدف "مصدر" محفظة مشاريع تتجاوز قدرتها الإنتاجية الإجمالية نحو 100 غيغاواط بحلول عام 2030، مع طموحات كبيرة لمضاعفة هذا الرقم في السنوات المقبلة، من خلال نشاطها في أكثر من 40 دولة في 6 قارات، ودخولها في مشاريع مبتكرة، تهدف إلى تعزيز القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة.
مشروع للطاقة النظيفة والمتجددة (وكالات)
يقول الخبير الاقتصادي أحمد المسيري لـ"النهار" إن استثمارات "مصدر" في عام 2024، والبالغة 30 مليار درهم (8 مليارات دولار تقريباً)، تمثل خطوة استراتيجية مهمة وتحقق مكتسبات عدة، سواء على صعيد تعزيز مكانة الشركة الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة عالمياً، أو من خلال دورها الاستراتيجي المتوقع في دعم وتحقيق أهداف الإمارات الطموحة في مجال الاستدامة. ويضيف: "توسع الشركة الاستثماري القوي على مدار العام الماضي يعزز بقوة من محفظتها الاستثمارية بالمشاريع العالمية للطاقة النظيفة، سواء في مجال الطاقة الشمسية أو الرياح أو الهيدروجين الأخضر".
ويؤكد المسيري أن تنويع المحفظة لن يعود بالنفع على الشركة من خلال تعزيز قدراتها الإنتاجية فحسب، "بل يساهم أيضاً في تسريع التحول نحو الطاقة المستدامة على مستوى العالم، بما يتماشى مع اتفاقيات المناخ العالمية".
توسع محفظة "مصدر"
بحسب المسيري، استطاعت "مصدر" تعزيز حضورها في أسواق أوروبا وأميركا الشمالية، من خلال تنفيذ صفقات استحواذ استراتيجية، مع التركيز على دول مثل اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة، في إطار خطة الشركة لتوسيع نطاق محفظتها وتعزيز قدرتها الإنتاجية.
إضافة إلى ذلك، وضعت الشركة حجر الأساس لعدد من المشاريع الكبرى في العالم، مثل مشروعين في المملكة المتحدة لنظم بطاريات تخزين الطاقة، ومشروعين للطاقة الشمسية في أذربيجان، إضافة إلى مشروع ضخم في الإمارات للطاقة الشمسية بقدرة 1.5 غيغاواط في منطقة العجبان.
كذلك، أعلنت "مصدر" عن إتمام الإغلاق المالي لعدد من مشاريعها المهمة، بما فيها محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 غيغاواط، ومشروع أمالا المستدام في السعودية، إضافة إلى توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لمشاريع أخرى مثل مشروع الصداوي في السعودية بقدرة 2 غيغاواط، وتدشين محطة زرافشان لطاقة الرياح في أوزبكستان بقدرة 500 ميغاواط، وهي الآن أكبر محطة من نوعها في آسيا الوسطى.
ويؤكد المسيري أن "مصدر" أثبتت قدرتها على التنفيذ السريع والفعال للمشاريع الطموحة في مجالات الطاقة المتجددة، وعلى تقديم حلول مبتكرة في هذا المجال، ما يعزز قدرتها على تلبية احتياجات أسواق متنوعة ومتعددة".
0 تعليق