عون والسيسي: دعم الجيش والقرار 1701 وإعادة إعمار لبنان - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عون والسيسي: دعم الجيش والقرار 1701 وإعادة إعمار لبنان - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 05:09 مساءً

يواصل رئيس الجمهورية جوزف عون جولاته الخليجية والعربية، وقد ينتقل لاحقاً إلى دول أوروبية، وبدا اللافت في زيارته الاخيرة للقاهرة، الاستقبال والحفاوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يُعدّ صديقاً لرئيس الجمهورية يوم كان قائداً للجيش، وأمدّت مصر آنذاك يد العون عبر الدعم الاجتماعي للمؤسسة العسكرية والوقوف إلى جانبها.

 

 

في السياق، أكدت القاهرة وفق مصادر الفريقين المصري واللبناني لـــ"النهار"، دعم لبنان والوقوف إلى جانبه ولا سيما تطبيق القرار 1701 ودعم المؤسسة العسكرية، حيث يصف السفير المصري في لبنان علاء موسى العلاقة بين لبنان ومصر بأنها في أفضل مراحلها، والجهود المصرية كانت واضحة من خلال اللجنة الخماسية التي أدت إلى انتخاب رئيس الجمهورية، ولاحقاً في ما يختص بالقرار 1701 وضرورة انسحاب إسرائيل من النقاط التي احتلتها، وطالب رئيس الجمهورية نظيره المصري بضرورة دعم القاهرة من خلال موقعها ودورها عربياً وإقليمياً من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، ما تبنّاه الرئيس السيسي وصولاً إلى قوله بأن مصر ستسعى من أجل إعادة إعمار لبنان، ما سيبحثه الرئيس المصري مع نظرائه العرب ولا سيما الخليجيين والمجتمع الدولي عموماً.

 

توازياً، تشير مصادر مقربة من السفارة المصرية في بيروت الى أن الزيارة كانت ناجحة بامتياز، والرئيس اللبناني العماد جوزف عون صديق كبير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واللقاءات التي عقدت وخصوصاً المؤتمر الصحافي المشترك في منتهى الإيجابية.

 

 أما ماذا ستقدّم مصر إلى لبنان؟ فتجيب المصادر: ثمة دعم للجيش اللبناني من أجل أن يكون جاهزاً بقوة للانتشار في جنوبي الليطاني وتعزيز قدراته، ولن تتوانى عن توفير الدعم المطلوب له، إلى مساعدات اجتماعية قدمت في محطات مفصلية يوم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي شهدها لبنان، من أجل أن يكون الجيش قادراً لا فقط في الجنوب، بل في كل المناطق اللبنانية لتعزيز الأمن والاستقرار، وبناءً على ذلك أخذ الرئيس السيسي على عاتقه أن يرفع الصوت عالياً لإطلاق ورشة الإنماء والإعمار في لبنان بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، وكذلك عُرض ما تقوم به إسرائيل من عدوان يومي على لبنان وخرق القرار 1701، والرئيس المصري سيبحث ذلك مع نظرائه في المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها، وسجل الرئيس السيسي ارتياحه لما بلغه لبنان من أجواء إيجابية، بعد انتخاب الرئيس عون وتشكيل حكومة وانتظام المؤسسات الدستورية وإجراء الانتخابات البلدية بأجواء مريحة، ومن ثم تعزيز الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب وعلى الأراضي اللبنانية، إلى كل المرافق والمعابر الحدودية التي عادت وانتظمت بشكل لافت، ما يعزز قدرة لبنان على أن يكون جاهزاً لكل الاستحقاقات السياسية والدستورية والاقتصادية والسياحة وسوى ذلك.

 

ووفق أجواء دبلوماسية مصرية، والمقربين من قصر بعبدا، فزيارة الرئيس عون كانت ناجحة بامتياز، بدليل أن الرئيس المصري أخذ على عاتقه الاهتمام بلبنان، لاسيما إدانة الانتهاكات الإسرائيلية والتطبيق الكامل للقرار الدولي 1701 والحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه ووقف الأعمال العدائية ومن ثم دعم الجيش اللبناني، فيما من خلال البعد الروحي استأثرت زيارة الرئيس عون لبابا الإسكندرية تواضروس الثاني، ومن ثم لشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، حيث كان تأكيد لهذا التعايش الفريد المسيحي-الإسلامي، فيما كان شيخ الأزهر داعماً لجهود الرئيس عون وكل ما يقوم به ولدى مغادرته قال له: لبنان في قلب كل عربي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق