كتب: يوسف حامد

شهدت مناطق عدة في الضفة الغربية وقطاع غزة تصعيدا ميدانيا خلال الساعات الماضية، في ظل استمرار التوترات الأمنية التي تلقي بظلالها على الحياة اليومية للسكان.

الجيش الإسرائيلي يشدد من إجراءاته العسكرية

وتمكنت القوات العسكرية الإسرائيلية، من تزويد إجراءاتها على حاجز بيت فوريك الواقع شرق مدينة نابلس، ما أدى إلى ازدحام مروري كبير واحتجاز مئات المواطنين من بلدتي بيت فوريك وبيت دجن لساعات طويلة، وفق ما أفادت مصادر محلية.

وأشارت المصادر إلى أن المواطنين يخضعون لتفتيش دقيق وسط ظروف معيشية صعبة، فيما تتصاعد مناشدات الأهالي للجهات الحقوقية والدبلوماسية بالتدخل العاجل، بهدف تسليط الضوء على المعاناة اليومية التي يواجهها أكثر من 25 ألف نسمة يستخدمون الحاجز بشكل منتظم.

فيما واصلت الطائرات الحربية، عمليات مفاجئة بالإضافة إلى غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، تمكنت من إتلاف وتدمير منشآت ومنازل مأهولة، وسط أعداد ضخمة من القتلى والإصابات المستمرة من المواطنين.

وأفادت طواقم الإنقاذ في شمال القطاع أن بلدة بيت لاهيا شهدت واحدة من أكثر الضربات دموية، حيث تم انتشال نحو 30 ضحية من تحت الأنقاض، فيما لا يزال عدد غير محدد من الأشخاص في عداد المفقودين.

وأكدت المصادر أن فرق الإسعاف تواجه صعوبات بالغة في الوصول إلى المواقع المستهدفة بسبب تدمير الطرق، ما اضطر الأهالي إلى استخدام عربات بدائية لنقل المصابين والضحايا.