جاء ذلك في اعقاب القبض علي عصابة كبري تخصصت في النصب علي المواطنين تحت ستار النزعة الدينية دون وازع من الضمير وعلي الجميع التنبه الي خطورة هذه العمليات التي تهدف الي الاستيلاء عل اموال المواطنين دون وجه حق.

اكد النائب خالد خلف الله ضرورة انزال اقصي العقوبات بالعصابة التي تتبجح في وجه الدولة وان تلزم افرادها ومن يعاونهم ويتستر عليهم باعادة كافة الاموال المسروقة الي اصحابها.. مشيرا الي ضرورة ان يتحرك من تم النصب عليهم فورا وتقديم بلاغات رسمية تثبت تلك الحقوق.

اقترحت ألفت المزلاوي ان تتم محاكمة علنية عاجلة لجميع المتورطين من أفراد تلك العصابة والكشف عن عملائهم واعلان ذلك صراحة في جميع الصحف ووسائل الاعلام ..ويجب ان يتم وضع ضوابط صارمة للقضاء علي ما اسمته بالفوضي الاعلانية لتحقيق مكاسب مالية لاطائل من ورائها الا ممارسة الدجل والكذب ويجب ضرورة اشتراط الحصول علي ترخيص اولا قبل اذاعة أي إعلان خاص بالتبرعات لحماية المواطنين البسطاء من هذه العصابات.

قالت سولاف درويش ان مثل هذه الاعلانات تستغل الوازع الديني لدي البسطاء لتجميع اموال حرام مستغلة طيبة العديد من المواطنين والترويج للثواب الذي سيحصلون عليه من وراء التبرع واتضح في النهاية انها ليس الا عصابات مجرمة تمارس اعتي صنوف السرقة والتضليل وللأسف يخرج علينا البعض ممن يدعون انهم العالمون بالدين ويروجون للاكاذيب وهم بالتالي مساهمون في الإثم.

وطالبت بضرورة تدخل المؤسسات الدينية للحد والقضاء علي تلك الظاهرة التي توحشت وتوسعت في السنوات الأخيرة.

قال سليمان وهدان انه للاسف نشاهد جميعا إعلانات دينية خاصة بجمع تبرعات تىبث عبر قنوات "تحت بير السلم" مستعينين بشيوخ كومبارس، للترويج والدعاية لجمع التبرعات الزائفة، من قبل عصابة احترفت النصب والاحتيال علي البسطاء من المواطنين مستغلةً مشاعرهم الدينية وحبهم لفعل الخير.

قالت مي مازن لقد كشفت التحريات الدقيقة. عن قيام المتهمين بإدارة برامج تبث عبر قناة فضائية غير مرخصة، يتم إطلاقها من داخل شقة سكنية، استخدمت القناة للترويج لمشروعات خيرية تبدو نبيلة، وعلي رأسها مبادرة " ازرع نخلة "، لكنها في الحقيقة لم تكن سوي وسيلة لجمع التبرعات بطرق احتيالية. ولإضفاء مصداقية زائفة، استعانت العصابة بأفراد قاموا بتقمص دور رجال الدين "شيوخ كومبارس" للظهور في البرامج وتزكية هذه المشروعات الوهمية.

واكدت ضرورة اعلان اسماء النصابين من افراد العصابة في جميع وسائل الاعلام واناشد الجميع ان يتوخي الحذر في الاستجابة لافراد تلاك العصابات التي ترتكب اكبر عمليات نصب.

قال احمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان مايتم من اذاعة إعلانات كاذبة ومضللة باسم الدين واستغلال اصحاب هذه الاعلانات لبساطة البعض لايليق بالدين وعلي الجميع ان يتوخوا الحذر وعدم الاستجابة لهذه الحملات المضللة اضافة إلي أن المسئولية تقع ايضا علي الاذاعات وقنوات التليفزيون الفضائية والخاصة وان يتم وضع الجميع تحت مراقبة شديده ولابد من معاقبة كل من ساهم او وافق علي اذاعة هذه الاعلانات وان يقع الجميع تحت طائلة القانون باعتبارها جناية بكل المقاييس خاصة وان ذلك ارتبط بالدين وعلي الجميع من افراد الشعب ان يبلغ عن هذه العصابات المضللة حتي يتم القضاء عليها تماما.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل