ووفق موقع "هندوستان تايمز" يقول الدكتور عاصم مالدار، استشاري الغدد الصماء والسكري في مستشفى بي دي هندوجا، إن العلاقة بين السمنة والوظائف الإدراكية باتت محل بحث علمي متزايد، وسط قلق متنامٍ بشأن تأثيرها الطويل المدى على صحة الدماغ.

السمنة لا تؤثر فقط على شكل الجسم، بل تُحدث تغييرات داخلية عميقة قد تُضعف التركيز، الذاكرة، وحتى القدرة على حل المشكلات. ويشرح الدكتور مالدار أن السمنة ترتبط بحالات مثل الالتهاب المزمن، مقاومة الأنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وهي عوامل تُضعف المسارات العصبية، وتقلل من مرونة الدماغ، وتُسبب إجهادًا تأكسديًا يعطّل الاتصال بين الخلايا العصبية.

ولا يقف الخطر عند البالغين فحسب، بل يمتد إلى الأطفال، حيث تُظهر الأبحاث أن السمنة في سن مبكرة قد تُبطئ نمو الدماغ وتؤثر على المهارات الذهنية مثل التركيز والذاكرة والتخطيط.

الخبر الجيد؟ النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني يمكن أن يُحدثا فرقًا كبيرًا. تناول أطعمة غنية بأحماض أوميجا 3، مضادات الأكسدة، والفيتامينات الأساسية، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، يعزز تدفق الدم إلى المخ ويحفز تكوين خلايا عصبية جديدة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل