عدَّ الإسباني لويس إنريكي، مدرب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم، جيانلويجي دوناروما أحد أفضل حراس المرمى في العالم بعد أن أسهم تألُّقه في وصولهم إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنَّ الدولي الإيطالي يعاني كثيرًا في الكرات الثابتة والركنيات التي يتميز بها أرسنال، منافسهم في جولة الذهاب من البطولة القارية، الثلاثاء.
وقبل أسبوعين، قدَّم حارس المرمى، البالغ 26 عامًا، تصدياتٍ رائعةً لفريقه، الذي تعرَّض لضغطٍ شديدٍ أمام أستون فيلا الإنجليزي في إياب دور الثمانية، ليفوز باريس 5ـ4 بمجموع المباراتين. كذلك أثبت قدرته العالية من خلال سرعته، وخفة حركته، وتألُّقه في ركلات الترجيح، التي منحت منتخب بلاده الفوز بـ «أمم أوروبا 2021»، وفعل ذلك مجدَّدًا حينما أقصى ليفربول الإنجليزي بالترجيحية من دور الـ 16.
مع ذلك، وعلى الرغم من طوله البالغ 1.96 متر، وبنيته الجسدية القوية إلا أن دوناروما لا ينجح في فرض كلمته فيما يتعلَّق بالكرات العالية، وغالبًا ما تتسبَّب في ارتباكٍ كبيرٍ له، ما يخلق فجوةً في المنطقة بينه وبين مدافعيه، علمًا أن أرسنال يعدُّ أفضل فريقٍ بالدوريات الخمسة الكبرى في هذا الجانب، ولا يغيب عن الأذهان الهدفان اللذان سجلهما ديكلان رايس بهذه الطريقة في شباك ريال مدريد ضمن ربع النهائي.

ويعدُّ نيكولاس جوفر، مدرب الركلات الحرَّة في أرسنال، العقل المدبر للمدفعجية في هذه المواقف، كما سبق له العمل مع المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا في مانشستر سيتي.
وخسر باريس 1ـ3 أمام نيس، الجمعة الماضي، وهي الخسارة الأولى له في الدوري الفرنسي، وجاء الهدفان من كرتين عرضيتين، لتمنح صحيفة «ليكيب» دوناروما تقييمًا منخفضًا «3 من 10» بعد نهاية المباراة.
وإجمالًا، استقبلت شباك دوناروما 13 هدفًا في 12 مباراةً ضمن دوري الأبطال الموسم الجاري، وحافظ على نظافتها أربع مراتٍ.