كتبت.. آلاء محمدي

تستعد النجمة العالمية كيم كارداشيان لمواجهة مؤلمة جديدة، حيث من المقرر أن تدلي بشهادتها في القضية التي هزت عالم المشاهير، وهي سرقة مجوهراتها الثمينة تحت تهديد السلاح خلال أسبوع الموضة في خريف عام 2016 في باريس.

تطورات قضية سرقة كيم كارداشيان

يقف العالم على أعتاب فصل جديد في هذه قضية سرقة كيم كارداشيان التي شغلت الرأي العام، في الخامس من شهر مايو لعام 2025، من المقرر أن تمثل كيم، أمام هيئة المحلفين في محاكمة بالغة الأهمية، وهذه المحاكمة تستهدف مجموعة من كبار السن الفرنسيين، وهم الذين أطلق عليهم الإعلام المحلي لقب "الأجداد اللصوص" والذين يواجهون اتهامات بسرقة مجوهرات تقدر قيمتها بنحو عشرة ملايين دولار أمريكي.

وتشير التقارير الواردة من قلب الحدث إلى مفاجأة من العيار الثقيل، حيث يزعم المتهمون المسنون، وهم الذين قيل إنهم قاموا بتقييد كيم وتهديدها بأسلحة نارية خلال عملية السرقة التي وقعت في أروقة أسبوع الموضة الباريسي عام 2016، بأنهم لم يكونوا على دراية بهوية الضحية الحقيقية في ذلك الوقت.

العصابة لم تعرف كيم كارداشيان أثناء سرقتها

من المقرر أن يمثل آيت خداش وعباس والمتهمون العشرة الآخرون أمام المحكمة في باريس في نهاية الشهر المقبل على أقرب تقدير، ويواجه هؤلاء المتهمون تهماً خطيرة للغاية، تشمل السطو المسلح في عصابة منظمة، والاختطاف والتآمر الجنائي، وهي اتهامات قد تؤدي إلى سجن المتهمين الأكبر سناً مدى الحياة في حال إدانتهم.

وتأتي هذه الشهادة في خضم محاكمة تجري بالفعل في باريس للمتهمين بسرقة كيم كارداشيان، وهم الذين قيل إنهم لم يكونوا على دراية بالهوية الحقيقية للضحية "كيم" عندما قاموا بتقييدها وتهديدها بمسدس في شقتها الفندقية.