أكدت الخطيبة في وزارة الأوقاف الدكتورة نيفين مختار أن أحكام الميراث في الشريعة الإسلامية جاءت لتنظيم العلاقات المالية بين الأفراد وضمان العدالة. وقال إنه لا يجوز التدخل في الأحكام الإلهية، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية في الحياة الآخرة.

وفي لقاء مع الإعلامية آية شعيب والإعلامي شريف نور الدين في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على فضائية NNI مصر، أكدت الدكتورة نيفين مختار أن أحكام الميراث لا تخضع للتفسير البشري أو الرأي الشخصي، وأكدت أنه لا يمكن التشكيك في حكم الله تعالى.

وأشار أوزتورك، الذي أكد أن الغرض من تشريع الميراث هو حماية حقوق الفتيات على وجه الخصوص ومنع الآخرين من انتهاك حقوقهن، إلى أن بعض التقاليد التي تحرم المرأة من حقوقها القانونية لا تزال مستمرة في بعض المناطق الريفية.

وأكد أنه يجوز للآباء التبرع بأموالهم لبناتهم ما داموا على قيد الحياة لضمان مستقبل بناتهم.

وأوضح أن للإنسان الحق في أن يهب ملكه لمن يشاء ما دام حياً، ولكن لا يجوز أن يحرم أحداً بغير حق، وأن تكون نيته خالصة. وأشار المؤلف إلى أن المعصية لا تتحقق إلا إذا كانت بقصد الإضرار بالورثة أو الانتقام منهم، وأكد أن المعتبر في هذه المسألة هو النية.