أقل من 24 ساعة مرّت على الغارت الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، وسط تصاعد التصريحات المتبادلة بين "حزب الله" والدولة اللبنانية حول حصرية السلاح.

وفيما أكد الرئيس اللبناني جوزف عون  اليوم أن "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرارٌ اتُّخذ ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب"، قال النائب حسن عز الدين "المطلوب على الأقل أن يستعدي وزير الخارجية والمغتربين سفراء الدول ويضعهم أمام حقيقة التزام لبنان بوقف إطلاق النار مقابل عدم التزام إسرائيل".

لحظة سقوط الصواريخ الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية (مواقع التواصل).

وقال عون لوفد من مجلس الشيوخ الفرنسي إن الدولة وحدها مسؤولة عن أمن الحدود، لافتاً إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس يشكّل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.

عون خلال لقائه وفد مجلس الشيوخ (الرئاسة اللبنانية).

وأضاف: "الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملةً، ويتولى أيضاً مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي". 

تزامناً، وصل قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل بطوافة عسكرية إلى ثكنة فرانسوا الحج في مرجعيون وذلك في زيارة له إلى المنطقة للقيام بواجب العزاء في بلدة بلاط،  بالشهيد في الجيش اللبناني الرقيب أول جودت نورا الذي استشهد مع رفيقيه جراء انفجار ذخائر داخل سيارتهم في بلدة بريقع في النبطية.

وحلّق الطيران الحربي في أجواء الجنوب اللبناني، تزامناً مع الزيارة. 

وتداول عدد من الناشطين عبر مواقع التواصل مقطع فيديو لمواطن من جنوبي لبنان يطرد جنوداً من اليونيفيل لدخولهم إلى أرضه من دون عناصر الجيش اللبناني.

فيديو متداول لمواطن من جنوبي لبنان يطرد جنوداً من اليونيفيل لدخولهم إلى أرضه من دون عناصر الجيش اللبناني pic.twitter.com/9WQWuMKzeP

— Annahar النهار (@Annahar) April 28, 2025

إلى ذلك، أفيد عن ورود اتصال إلى أحد سكان مشروع تيا السكني في بلدة طيردبا - حي المشاع بضرورة إخلائه.

وتم تبليغ المعنيين من مخابرات الجيش والقوى الأمنية للتأكد من صحة الخبر.

كما أفيد عن غارة من مسيّرة استهدفت أرض مفتوحة في عيترون دون تسجيل إصابات.