أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم 784 ألفاً و124 خدمة طبية وعلاجية بمستشفيات الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية، خلال الفترة من يناير حتى نهاية مارس 2025. 

ويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتيسير حصول المواطنين على الرعاية الطبية بكافة مستشفيات الوزارة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخدمات شملت 583 ألف خدمة طبية من خلال العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ، إضافة إلى تقديم خدمات الأشعة لـ139 ألفاً و689 مريضاً. كما تم تقديم 17 ألفاً و490 خدمة طبية بالأقسام الداخلية والرعايات المركزة، ومناظرة 1602 حالة عبر تقنية التشخيص عن بعد (Tele Medicine) بمستشفيات صدر المعمورة، ومنوف، ودمنهور، وطنطا، والمنصورة، وبورسعيد، والمنيا، وأسيوط، وكفر الشيخ.

وأشار عبدالغفار إلى إجراء 499 عملية منظار شعبي وصدري، وتنفيذ 962 جراحة صدرية صغيرة ومتوسطة وكبرى بدقة عالية.

من جانبه، أكد الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، افتتاح عيادتين جديدتين لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الصدر، ليرتفع عدد العيادات إلى 28 عيادة بمختلف المحافظات، وذلك في إطار دعم مبادرة "صحة الرئة" التي أطلقتها الوزارة في نوفمبر 2022 بالتزامن مع مؤتمر المناخ العالمي.

وأضاف وجيه أن العيادات قدمت 40 ألفاً و882 خدمة طبية خلال الربع الأول من العام الجاري، منها 58% لمدخنين و42% لغير مدخنين، مشيراً إلى تزويد العيادات بأجهزة قياس وظائف التنفس للكشف المبكر عن أمراض مثل الربو الشعبي والسدة الرئوية وأورام الرئة، إلى جانب تقديم الإرشادات للتوعية بطرق الإقلاع عن التدخين.

وفي سياق متصل، استعرض الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، استراتيجية الوزارة لتخفيف العبء عن مرضى التليفات الرئوية الذين يعانون من نقص الأكسجين، حيث تم تفعيل خدمة توفير مولدات الأكسجين لعلاج المرضى في المنزل. وقد تم توزيع 504 أجهزة مولد أكسجين على المرضى منذ مايو 2024 وحتى نهاية مارس 2025 في 15 مستشفى صدري بمختلف المحافظات.

وفي إطار البرنامج القومي لمكافحة الدرن، واصل البرنامج أعماله في الكشف المبكر عن مرض الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي.

تم فحص 3910 مرضى في 51 مركز غسيل كلوي بعدد من المحافظات منها الغربية والمنوفية والقاهرة والفيوم وسوهاج، مع تقديم العلاج الوقائي والتثقيف الصحي للمرضى والعاملين للحد من انتقال المرض.