ليفربول توج باللقب عقب فوزه على توتنهام بنتيجة 5-1، في الجولة 34 من البريميرليغ.

وضمن ليفربول حصد اللقب بعدما رفع رصيده إلى 85 نقطة بفارق 15 نقطة عن أرسنال الوصيف مع تبقي 4 جولات على نهاية المسابقة.

وبعد انتظار سنوات طويلة، عاد ليفربول إلى موقعه الذي غاب عنه طويلاً، وهو يشاهد نجاحات استثنائية للغريم التاريخي مانشستر يونايتد مع مدربه الأسطوري أليكس فيرغسون.

تُوِّج ليفربول رسمياً بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه، ليُصبح الأكثر تتويجاً بالبطولة على مدار تاريخها، متساوياً مع مانشستر يونايتد.

ورغم التعثّرات التي واجهته خلال الموسم الحالي، خاصة خروجه من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وخسارته نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، نجح ليفربول في الوقوف بقوة ومواصلة طريقه نحو لقبه الثاني في حقبة البريميرليغ، بعد تتويجه بالبطولة عام 2020.

هو تتويج استثنائي بقيادة أرني سلوت، ذلك المدرب الذي جاء وسط شكوكٍ كبيرة خلفاً للمدرب الكبير يورغن كلوب، لكنه استطاع في أول موسم له تبديد هذه الشكوك وكتابة التاريخ مع «الريدز»، ليُصبح أول مدير فني هولندي في التاريخ يُتوَّج بلقب الدوري الإنجليزي.

ومع ذكر سلوت، لا يمكن نسيان الدور الكبير الذي لعبه النجم المصري محمد صلاح في هذا الإنجاز، إذ استطاع بمساهماته التهديفية، سواء بالتسجيل أو الصناعة، أن يلعب دوراً رئيسياً في فوز ليفربول باللقب، مواصلاً رحلة حصد البطولات مع النادي منذ انضمامه إليه عام 2017.

علماً بأن مستوى «الملك المصري» هذا الموسم كان حاسماً في مفاوضات تجديد عقده، التي تكلّلت بالنجاح، بعد إعلان استمراره مع الفريق حتى صيف 2027.