كتب: يوسف حامد

تواصل الإدارة العامة للمعابر والحدود، عملية تنفيذ مشاريع تطويرية داخل الجانب الفلسطيني من معبر الكرامة، ويأتي ذلك للتمكن من رفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين وتحسين جودة وكفاءة الأداء.

استمرار أعمال التطوير في معبر الكرامة

ويعتبر معبر الكرامة، الواقع شرقي مدينة أريحا، المنفذ الرئيسي أمام سكان المحافظات الشمالية للتنقل بين فلسطين والأردن، إلى جانب استخدامه من قبل الزوار العرب والأجانب.

وذكر العقيد وليد غنام، مدير شرطة المعبر، أن أعمال التوسعة تشمل مضاعفة القدرة الاستيعابية لقاعة المغادرين، حيث ارتفع عدد المقاعد من 700 إلى 1400 مقعد، مع تجهيز القاعة بمكيفات حديثة ومكاتب لخدمة المسافرين، بما يخفف من معاناتهم خلال أوقات الذروة.

وأضاف مدير شرطة المعبر، في تصريح صحفي، أن مشاريع التطوير تتضمن أيضاً تحسين الشارع المؤدي إلى المعبر، إعادة تأهيل مدخل الاستراحة، وتوسعة موقف المركبات الداخلي ليتسع لعدد أكبر من السيارات، مع تزويده بكاميرات مراقبة ومعدات متطورة لإطفاء الحرائق.

ووفق الهيئة العامة للمعابر والحدود، يتراوح عدد المسافرين المغادرين خلال فصل الصيف بين 6 إلى 7 آلاف شخص يوميًا، فيما يصل عدد القادمين إلى ما بين 5 و7 آلاف، مع توقعات بارتفاع العدد إلى نحو 12 ألف مسافر في ذروة الموسم.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تخفيف الازدحام، خاصة خلال ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وتوفير بيئة أكثر راحة وسهولة لحركة المسافرين.