اشار مجلس عمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان - دار الأيتام الإسلامية حول ما يتم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو، الى أن "مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان- دار الأيتام الإسلامية تتعرض الى حملة تشهير وابتزاز ممنهجة بهدف زعزعة الثقة بها، عن طريق بث مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي توحي بأنها أحداث مستجدة كما أنها لا تمت لواقع العمل المؤسساتي بصلة".

واكد المجلس وإدارة المؤسسات في بيان، "حرصهم الدائم على الالتزام الكامل بالمناقبية المهنية، وبالقوانين والمعايير الاجتماعية والإنسانية، واتباع نظام المساءلة كأساس ثابت في العمل الرعائي والاجتماعي"، مشددا على "رفضه القاطع لأي شكل من أشكال العنف أو الإساءة، وهو أمر جوهري من صلب قيمنا ورسالتنا الرعائية".

ولفت الى ان "في حال ظهور أي إشكالية داخلية أو سلوك غير مقبول، تقوم المؤسسات فوراً بفتح تحقيق داخلي تحت سقف الحماية الكاملة لخصوصية الأبناء، ويتم إبلاغ الجهات القضائية المختصة بالوقائع تباعاً، التزاماً بالشفافية والمساءلة"، مؤكدا أن "مؤسساتنا لا تزال من بين القلائل التي تتشارك المسؤولية مع الدولة في إدارة مرفق عام حيوي وبموارد محدودة، وتقوم باحتضان الفئات الاجتماعية الأشد ضعفاً وصعوبة، وهي بذلك تتحمل أعباء كبيرة إلى جانب المجتمع ككل، حيث يبذل العاملون كل الجهد لمقاربة المشكلات التربوية والرعائية بأساليب مهنية".

وشدد على أن "المؤسسات تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتتقدم بشكاوى رسمية بحق من يثبت تورطهم في حملات الابتزاز والتشهير وبث معلومات مضللة، وذلك صوناً لسمعة المؤسسة وحقوق الأبناء كما العاملين فيها"، مؤكدا "التزامه برسالة الدار، وبإبقاء الرأي العام على اطلاع بمستجدات العمل بكل نزاهة وشفافية، مع احتفاظه بحق الرد على اي تساؤل يثار".