علقت الفنانة الشابة ليلى زاهر على زواجها من المنتج هشام جمال بعد قصة حب دامت لسنوات، وذلك من خلال حوار لها مع مجلة هاربرز بازار العربية.

أول تعليق من ليلى زاهر على زواجها

وقالت ليلى زاهر في تصريحاتها التي يرصدها موقع تحيا مصر: أنا دايمًا كنت بحب الشياكة اللي فيها لمسة ملكية، ومن زمان قوي كنت متخيلة شكل فستان فرحي في دماغي. وأول ما شُفت التحفة دي من تصميم زهير مراد، حسيت من أول لحظة إنه معمول عشاني، وما فكرتش حتى مرتين!، مين ما بيحلمش بفرح قدام أهرامات مصر؟ بس إحنا حبينا نعيش اللحظة بطريقتنا الخاصة، وعشان كده اخترنا سقارة. مكان كله تاريخ ومميز في كل تفصيلة، زي اليوم اللي بنحتفل بيه بالظبط.

وتابعت ليلى زاهر: هشام دايمًا بيعرف يخليني أحس بالراحة، والحب، والهدوء. وأنا جنبُه بحس فعلًا بالأمان، وبقدر أكون على طبيعتي من غير ما أتصنّع أي حاجة، الحب اللي بيني وبين هشام مش سهل تلاقيه، وعشان كده أنا مسكت فيه من أول لحظة. بحس إني أكتر واحدة محظوظة في الدنيا، عشان هتجوز حب حياتي.

هشام جمال يروي كواليس قصة حبه مع ليلى زاهر لأول مرة

في أول ظهور إعلامي له بعد إعلان خطوبته من الفنانة ليلى زاهر، كشف الفنان هشام جمال تفاصيل بداية علاقتهما العاطفية، وذلك خلال لقائه في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس على قناة dmc.

وقال هشام مازحًا إن ليلى كانت تضعه دائمًا في "الفريندزون"، وكانت تعاملها معه لا تتعدى حدود الأخوّة، حتى أنها كانت تنشر صورًا تجمعهما وتكتب عليها: "أخويا الكبير". وأوضح أن هذه العلاقة ظلت هكذا لفترة طويلة، حتى بعد مشاركتهما سويًا في الموسمين الأول والثاني من مسلسل "في بيتنا روبوت"، حيث لم تكن تربطهما أي علاقة سوى الزمالة، وكانت بالنسبة له مجرد شريكة في العمل تقع تحت مسؤوليته.

أول لقاء بين هشام جمال وليلى زاهر

وأضاف هشام جمال أن أول لقاء جمعه بليلى كان عندما شاهد بوستر يجمعها بوالدها الفنان أحمد زاهر، ولاحظ أن ملامحها تبدو ناضجة مقارنة بعمرها، ما دفعه للتفكير فيها كخيار مناسب لأحد أدوار المسلسل. تواصل معها بالفعل، وجاءت بصحبة والدها الذي قال له حينها ممازحًا: "خلي بالك منها، مش هوصّلك عليها، ليلى صغيرة ومش فاهمة حاجة."

وتابع قائلاً إن ليلى كانت دائمًا في نظره "بنت أحمد زاهر"، الطفلة التي عليه أن يحميها ويهتم بها، وليس فارق السن هو العائق، بل خبرته الأكبر في الحياة وتعامله مع الناس جعله يتعامل معها بحذر ومسؤولية.