ومدير معهد "يونس إمرة" التركي أنصار فرات، وعدد كبير من المهتمين بقصة الفيلم بينهم برلمانيون أردنيون، والتي تتناول المصاعب التي يواجهها ذوو الإعاقة.

وعلى هامش العرض، قال السفير جايماز أوغلو: "إن الفيلم يتحدث عن حياة نائب برلماني، ويركز على الجانب الإنساني، ويعكس الألم المشترك بين مجتمعاتنا، وما يواجهه شخص من ذوي الإعاقة من معاناة في حياته".

أضاف السفير التركي ، أن الفيلم يؤكد أن "ما نسميه إعاقات لا يمكن أن تكون كذلك أمام النجاح".

واستدرك: "هذا الفيلم حظي بإقبال كبير، وتم عرضه في العديد من البلدان ولاقى اهتماماً كبيراً، وحاز في الهند جائزة أفضل فيلم وثائقي يركز على القضايا الإنسانية".

كما بين جايماز أوغلو أن الفيلم "يغير نظرة الناس سليمي الأبدان إلى ذوي الإعاقة، لذلك فهو يمثل أهمية كبيرة للفت الانتباه إلى ذلك".

وأشار إلى أن "قطاع الأفلام والمسلسلات في تركيا أصبح يمثل قطاعا مهما للغاية خلال السنوات الأخيرة، إذ إنه يساهم في تعزيز الروابط وعكس الثقافة التركية بصورة إيجابية، ونحن سعداء بذلك".

وقال جايماز أوغلو: "نحرص دائما أن يكون تعاوننا مع جميع الشعوب على جميع الأصعدة، ومنها المجال الثقافي، ونشكر المملكة الأردنية الهاشمية على إتاحة الفرصة لنا من أجل تعزيز هذه الروابط".

بدوره قال فرات: "اليوم نستضيف البرلماني التركي سركان بيرم بمناسبة عرض خاص لفيلم حبة قمح، والذي تم تصويره استلهاما بحياته الشخصية، كونه يعتبر شخصية مهمة استطاع أن ينجح في حياته رغم الإعاقة وصعوبات الحياة، فهو يعتبر مثلا مهما لذوي الإعاقة في العالم".

و أكد بيرم أن رسالته هي "رسالة السلام، وهذا الفيلم وقصة حياتي تمثل التمسك بالحياة والثبات ضد العوائق، والصراع لأجل الحياة، لذلك نحاول أن نوصل هذه الرسالة للجميع، لأن هناك في العالم مليارا ونصف مليار من ذوي الهمم".

وأضاف: "الطبيعة لا ترحم، والكوارث في هذه الحياة صعبة، وما دامت الحياة كذلك نرجو من الناس أن يرحموا بعضهم، نريد السلام لفلسطين ولغزة، لا نريد القتال والقتل والمجازر".