كتب .. مصطفى محمود

أشاد وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، أحمد معلم فقّي، بما وصفه بـ"الانحدار الواضح" في قدرات الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن تلك المليشيات باتت في أضعف حالاتها بعد عامين من العمليات العسكرية الشاملة التي شنتها الحكومة الصومالية، والتي لم تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل شملت أيضاً تجفيف منابع التمويل، ومحاربة الأيديولوجيات المتطرفة.

وجاءت تصريحات الوزير، بحسب وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، خلال فعالية لدعم الجيش الوطني أقيمت اليوم الإثنين بمقر وزارة الخارجية في مقديشو، حيث أعلنت الوزارة عن تبرعها بشاحنة من الحصص الغذائية الجافة دعماً للقوات المسلحة المرابطة في جبهات القتال.

وأكد فقّي أن "الإرهاب لن يتمكن من السيطرة على البلاد"، مشيداً بـصمود الشعب الصومالي وجرأته في مواجهة تلك الجماعات، وداعياً القيادات السياسية إلى الوقوف صفاً واحداً خلف الجيش الوطني الصومالي، مترحماً على أرواح الشهداء ومتمنياً الشفاء للمصابين، كما لفت إلى أن الجيش الوطني يُمثل الخط الدفاعي الأول عن الوطن، سواء في ميادين القتال أو في مواقع الانتشار، مؤكداً أن نجاحه يحتاج إلى دعم شعبي شامل، مادي ومعنوي، من مختلف فئات المجتمع.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، مقتل 12 عنصرًا إرهابيًا بينهم قادة ميدانيون، خلال غارة جوية دقيقة نفذتها القوات المسلحة الصومالية بالتنسيق مع القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، استهدفت تجمعًا لعناصر إرهابية في مدينة آدن يبال بإقليم شبيلي الوسطى.