أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة من حيث الأصول، عن أرباح الربع الأول من العام اليوم الثلاثاء والتي فاقت التوقعات بدعم من النمو القوي في القروض ودخل الفائدة.

وحظيت البنوك الإماراتية، والتي يعتبر بنك الإمارات دبي الوطني من أكبرها، بدعم من النمو الاقتصادي المطرد والطلب المتزايد على الائتمان والاستثمار الذي تقوده الحكومة في القطاعات غير النفطية.

وبلغ صافي ربح البنك 6.2 مليار درهم (1.69 مليار دولار) خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 آذار/ مارس، مقارنة مع 6.7 مليار درهم في الربع نفسه من العام الماضي.

وبحسب تقديرات جمعتها مجموعة بورصات لندن، كان المحللون يتوقعون في المتوسط ربحا يبلغ نحو 5.1 مليار درهم.

ونما صافي دخل الفائدة لدى البنك 14 في المئة إلى 8.5 مليار درهم في الربع الأول، في حين ارتفع الدخل غير الممول خمسة بالمئة إلى 3.4 مليار درهم.

ومع مضي دول الخليج في تنفيذ خطط التنويع الاقتصادي، تدفقت الأموال المخصصة لمشاريع البنية التحتية والسياحة والصناعة عبر البنوك المحلية، مما أدى إلى رفع أحجام القروض وتعزيز الربحية.

واستفادت البنوك أيضاً من ظروف السيولة المستقرة وسوق العقارات المتينة والاهتمام المتزايد بإدارة الثروات والخدمات الرقمية.

وقال البنك، الذي تمتلك حكومة دبي حصة أغلبية فيه، إنَّ إجمالي القروض ارتفع 11 في المئة خلال الربع، كما زاد إجمالي أصوله 14 في المئة إلى 1.03 تريليون درهم.