أعلنت مدينة الفاتيكان صباح الإثنين وفاة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، والذي يعتبر أول بابا غير أوروبي منذ أكثر من ألف عام حيث ينحدر من أصول أرجنتينية.

وتوفي البابا خلال أسبوع الفصح، مما أضفى طابعا دراميا خاصا على الحدث، لا سيما في العاصمة الإيطالية روما التي كانت تستعد للاحتفالات التقليدية.

ودقت أجراس الكنائس في جميع أنحاء روما فور إعلان خبر الوفاة، وبدأ المئات يتقاطرون إلى ساحة القديس بطرس لتوديع البابا فيما أوقفت المؤسسات العامة احتفالاتها احترامًا للمناسبة الحزينة.

ووسط حالة من التأثر كتب البيت الأبيض منشور تأبيني على منصة "إكس" أرفقه بصورة قديمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالبابا الراحل في عام 2017 مع عبارة ارقد في سلام.

وتزامنت الوفاة مع يوم عطلة رسمية في إيطاليا يعرف باثنين الفصح، والذي يقضي فيه المواطنون عادة أوقاتهم مع العائلة والأصدقاء.

لكن وفاة البابا قلبت الموازين حيث قرر كثيرون إلغاء خططهم الترفيهية وفضلوا المشاركة في القداسات الخاصة والمراسم التأبينية في الفاتيكان والكنائس المجاورة.

وكانت الرسالة الأخيرة التي وجهها البابا قبل وفاته هي :" لا سلام بدون حرية الدين والفكر والتعبير"  مستذكرا سكان غزة ومسيحييها، ومتحدثا عن المعاناة الإنسانية الكبيرة الناتجة عن النزاعات المستمرة في العالم، وخص بالذكر الحرب في أوكرانيا.