وأضاف أبو حسان في كلمته تحت القبة والتي رصدتها "سرايا" : "تحدثوا عن صواريخ ومتفجرات وكأنها مسألة عادية لا تستدعي استنفار الأردنيين لحماية وطنهم. يسوّقون الأكاذيب تحت غطاء الدفاع عن قضايا الأمة، بينما الحقيقة أنهم جرّوا الوطن نحو أزمة حقيقية".

وأشار إلى أن الجريمة التي ارتكبها أعضاء من الجماعة لم تكن فردية أو معزولة، بل كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي وخلق حالة من الفوضى، ثم المتاجرة بها إعلاميًا تحت يافطة الدفاع عن فلسطين، مضيفًا: "هذا خطاب اعتدنا عليه، حيث يكون الشكل علنيًا وطنياً، بينما الفعل الحقيقي على الأرض يشهد بعكس ذلك تمامًا".

وانتقد أبو حسان بيان الجماعة، واصفًا إياه بـ "المضلل والمحبط"، قائلًا: "لا غرابة فيما ورد فيه، فقد كشف عن درك فكري خطير وصلت إليه الجماعة، وعن ازدواجية صارخة بين الخطاب السياسي والممارسات الفعلية".

وختم النائب خالد أبو حسان حديثه بالقول: "ما يحاولون تمريره اليوم، هو أن كل عمل مخالف للقانون يمكن تبريره إذا رُفع فيه شعار المقاومة، لكن الأردن لن يكون رهينة لهذا المنطق المغلوط، والدولة ستبقى صامدة بقضائها، ومتماسكة بشعبها وقيادتها".