كتب: عبد الرحمن عطية

عقب إعلان الفاتيكان عن وفاة البابا فرنسيس، توالت ردود الفعل الحزينة من مختلف دول العالم، معبرة عن تأثرها بفقدان شخصية دينية بارزة.

وفاة البابا فرنسيس

توفى البابا عن عمر 88 عامًا بعد تعافيه من أزمة صحية خطيرة كانت قد ألمّت به مؤخرا جراء التهاب رئوي مزدوج، ليغلق بذلك فصلًا من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الذي تخللته محاولات إصلاحية في بعض الأحيان كانت مثيرة للجدل.

البابا فرنسيس كان أول أميركي لاتيني يتولى الكرسي البابوي، وشهد عهده تحديات عديدة على الصعيدين الديني والاجتماعي.

فرنسا

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حزنه الشديد لوفاة البابا فرنسيس، وكتب عبر "إكس": "من بوينس آيرس إلى روما، عمل البابا على نشر الفرح والرجاء بين الفقراء، وكان يسعى دائمًا للوحدة بين البشر والطبيعة."

ألمانيا

من جهته، أكد فريدريش ميرتس، المستشار الألماني القادم، أن البابا سيبقى في ذاكرة الناس بفضل التزامه الثابت تجاه الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، قائلاً على "إكس": "لقد كان ملهمًا بتواضعه وقيادته الروحية."

إسرائيل

أرسل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ تعازيه، واصفًا البابا فرنسيس بأنه "رجل ذو إيمان عميق ورحمة واسعة"، مشيرًا إلى إسهاماته في تعزيز العلاقات مع العالم اليهودي واهتمامه الكبير بالحوار بين الأديان.

إيران

بدورها، عبرت إيران عن تعازيها، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "لقد تلقيت الخبر بحزن، وأتقدم بأحر التعازي لكل مسيحيي العالم."