كتبت.. آلاء محمدي

خيم جو من القلق والغضب على الساحة الفنية التركية بعد ورود أنباء عن تدهور الحالة الصحية لمديرة الأعمال التركية عائشة باريم بشكل حاد أثناء احتجازها في سجن سيليفري، واستدعى وضعها الصحي المتدهور نقلها على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

تدهور حالة عائشة باريم الصحية ونقلها من السجن للمستشفى

كانت عائشة باريم المعروفة بإدارة أعمال العديد من كبار نجوم تركيا، تعاني بالفعل من مشاكل خطيرة في القلب والأوعية الدموية، وكانت تستعد للخضوع لعملية قلب دقيقة قبل أن يتم حبسها على ذمة التحقيق، وفاقم هذا الوضع الصحي الحرج من معاناتها داخل السجن، ليؤدي إلى تدهور مفاجئ استدعى التدخل الطبي العاجل.

وفي سياق متصل تقدم محامي عائشة بطلب رسمي إلى المحكمة يطالب بالإفراج المشروط عن موكلته لأسباب صحية قاهرة، مؤكداً أن ظروف الاحتجاز القاسية لا تتناسب مع حالتها الصحية الحرجة وحاجتها المُلّحة لإجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياتها.

تضامن النجوم في تركيا مع عائشة باريم

عقب انتشار هذه الأخبار المقلقة أعلنت مجموعة من أبرز نجمات تركيا عن تضامنهن الكامل مع عائشة باريم، مطالبين بالإفراج الفوري عنها حفاظاً على حياتها ومراعاة لظروفها الصحية الصعبة.

ومن بين النجمات اللواتي عبرن عن تضامنهن بقوة، النجمة المحبوبة إزجي مولا التي نشرت عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي تعبيراً عن غضبها الشديد قائلة بلهجة حادة "هل تريدون قتلها؟ لماذا؟ لماذا؟! كيف يمكن فعل هذا بشخص يعاني من مشاكل صحية خطيرة؟".

ووصفت النجمة المتألقة سيريناي ساريكايا ما يحدث بأنه "ظلم صارخ يجب أن يتوقف فوراً"، مؤكدة أن استمرار احتجاز عائشة باريم في ظل وضعها الصحي المتدهور هو بمثابة "تعذيب لإنسانة مريضة تحتاج للرعاية الطبية وليس الحبس"، وانضمت النجمة الشابة هاندا أرتشيل إلى حملة التضامن الواسعة، وكتبت عبر حسابها الشخصي معبرة عن تقديرها لشخصية باريم "ليت الجميع يعرف طيبة قلبها… أفرجوا عن عائشة، لا تظلموها أكثر من ذلك، أرجوكم".