والد رهينة أميركي محتجز في غزة يأمل أن يكون ابنه على قيد الحياة - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
والد رهينة أميركي محتجز في غزة يأمل أن يكون ابنه على قيد الحياة - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 05:15 صباحاً

أكد عدي ألكسندر والد الرهينة الأميركي الإسرائيلي إيدان المحتجز في غزة إنه لا يزال يأمل أن يكون ابنه البالغ من العمر 21 عاماً على قيد الحياة، بعد أن أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن مصيره غير معروف.

دعا عدي، الذي كان ابنه يخدم في الجيش الإسرائيلي عندما اختطف في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، الولايات المتحدة إلى إجراء محادثات مباشرة لتحرير الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات، الذين اختطفوا خلال الهجوم الذي شنته "حماس" قبل عامين في جنوب إسرائيل.

قال الأب في مقابلة أجريت معه السبت: "أعتقد أنه يجب علينا التواصل معهم مباشرة لنرى ما يمكن فعله بشأن ابني، والرهائن الأميركيين الأربعة القتلى، وجميع الآخرين".

وأضاف: "يبدو أن المفاوضات متوقفة، كل شيء عالق، ونعود إلى ما كنا عليه قبل عام تقريبا. إنه أمر مقلق حقاً".

الرهينة عيدان ألكسندر (وكالات).

الرهينة عيدان ألكسندر (وكالات).

 

كانت "حماس" قد وافقت سابقاً على إطلاق سراح إيدان ألكسندر، الذي يُعتقد أنه آخر رهينة أميركي على قيد الحياة تحتجزه "حماس" في غزة بالإضافة إلى جثث أربعة أمريكيين آخرين اختطفتهم الحركة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

 

اقرأ أيضاً: بعد مقتل العنصر المكلف بحمايته... "حماس": مصير الرهينة عيدان ألكسندر ما زال مجهولاً

 

وقال الجناح العسكري لحركة "حماس" السبت إنَّه لا يعلم مصير ألكسندر، بعد أن أشار إلى مقتل أحد الحراس المكلفين بتأمينه. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من صحة تصريح حماس.

اختطفت "حماس" إيدان ألكسندر عندما كان في التاسعة عشرة من عمره خلال هجومها الذي أودى بحياة ما يقرب من 1200 شخص، وأدى إلى التوغل الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة الذي كانت تديره الحركة.

نشأ إيدان، الذي يحمل جنسية مزدوجة، في نيوجيرزي. وقال والده إن ابنه كان "شاباً أميركياً بامتياز، رياضياً رائعاً... يا له من فتى محب، مُحب" وجد نفسه "في المكان الخطأ، والوقت الخطأ".

وأصدرت "حماس" في الآونة الأخيرة تسجيلاً مصوراً بدون تاريخ يفترض أنه لإيدان. وقال والده: "بدا لنا مخيفاً للغاية- فيديو فظيع... فظيع فحسب".

وتقول جماعات القانون الدولي وخبراء حقوق الإنسان إنَّ أي تسجيل مصور للرهائن، حسب تعريفها، يتم تحت الإكراه وعادة ما تكون التصريحات الواردة فيه جرى انتزاعها قسرا.

وقال عدي إنَّه لو استطاع التحدث إلى ابنه الآن، لقال له "تأكد... لم ينسك أحد. ولا والديك بكل تأكيد، والجميع يكافح من أجل إطلاق سراحك على أعلى مستوى في الولايات المتحدة وأعتقد أيضاً في إسرائيل".

ولا يزال هناك 59 رهينة في غزة. ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.

ولم يعلق متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على وضع ألكسندر، لكنه أكد أنه يتعين على "حماس" أن تطلق سراحه فورا هو وجميع الرهائن المتبقين، وقال إنَّ الحركة "تتحمل وحدها المسؤولية عن الحرب واستئناف العمليات القتالية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق