نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النساء كلمة السر.. تفاصيل خطة إيران لاستعادة نفوذها في سوريا عبر المخدرات - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 02:06 مساءً
كشفت تقارير صحفية عن مخطط تنتهجه إيران من أجل استعادة نفوذها المفقود في سوريا عبر نشر وترويج المخدرات في أوساط الشباب السوريين عبر عملائها في الداخل السوري.
وبحسب وسائل إعلام سورية، تشهد مناطق شرقي سوريا تصاعدًا في نشاط شبكات تهريب وترويج المخدرات، بغطاء مباشر من الحرس الثوري الإيراني، الذي أعاد إحياء بنيته التحتية القديمة الممتدة على الحدود السورية العراقية، معتمداً على عناصر محلية وشبكات نسائية مدربة، بهدف تحقيق مكاسب أمنية ومالية في آنٍ واحد.
شبكات المخدرات كأداة نفوذ إيران في سوريا
بحسب معلومات موثوقة، لا تقتصر أهداف الحرس الثوري من تجارة المخدرات على الجانب المالي فقط، بل تُستخدم هذه الشبكات كأدوات لبسط النفوذ داخل المجتمعات المحلية. إذ غالبًا ما يتم تجنيد المتعاطين وتحويلهم إلى عناصر أمنية أو عسكرية ضمن أذرع طهران غير الرسمية، تمهيدًا لإنشاء بيئات موالية لها في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
دور النساء في خطة إيران الجديدة في سوريا
بحسب تقارير صحفية، برز في الآونة الأخيرة دور لافت لشبكات نسائية تولّت مهام التهريب والتوزيع في مناطق البوكمال ودير الزور، بقيادة سيدة تحمل الجنسية الإيرانية وتستخدم أوراقًا سورية باسم “هناء فاضل”، بينما تُعرف هويتها الحقيقية باسم زيبا عبد رضا إحسان، وتبلغ من العمر 35 عامًا.
ووفق شبكة “تليفزيون سوريا” فإن أحد أبرز مراكز تخزين المخدرات يقع في قرية المراشدة، ضمن مناطق سيطرة “قسد”، وتديره سيدة تُدعى “عهود” من مدينة البوكمال، تشرف أيضاً على تهريب الشحنات القادمة من العراق، مستفيدة من المعابر غير الشرعية والنفوذ المحلي.
وفي دير الزور، تُعرف “حنان أم إبراهيم” بأنها الرأس المدبر لشبكة توزع المخدرات داخل الأحياء السكنية، لا سيما بين طلاب الجامعات، مستغلة أوضاعهم المعيشية. وتضم شبكتها نحو 30 شخصًا، معظمهم من النساء والفتيات.
شخصيات محلية تنشط في التهريب
يعمل مع “عهود” و”أم إبراهيم” شخص يُعرف بلقب “الصندوق”، واسمه الحقيقي صهيب، وكان يشغل منصب المدير المالي لتاجر المخدرات المعروف حسن الغضبان.
وقد أعيد تفعيله كجزء من حملة تمويل جديدة لإحياء الشبكات القديمة، التي بدأت نشاطها الفعلي عبر مجموعة تُعرف باسم “المشهداني”، تضم 28 شخصاً ينتشرون قرب الحدود العراقية.
طرق تهريب متطورة للمخدرات من إيران لـ سوريا
تُدخل المواد المخدرة إلى سوريا من خلال أربعة معابر سرية، من بينها نفق تحت الجدار الحدودي، مزوّد بسكة صغيرة وعربة ومصعد كهربائي، لا يتجاوز ارتفاعه 125 سم. ويُستخدم النفق في تهريب الكبتاغون والمخدرات المصنعة.
كما يدير العمليات قادة ميدانيون يحملون أوراقًا سورية مزوّرة، بينهم شخص يُدعى “فادي سليمان”، وآخر باسم “علي راشد”، ينتميان إلى الشبكات الإيرانية التي كانت تنشط في سوريا خلال السنوات الماضية.
شحنات ضخمة ومخدرات جديدة
دخلت إلى سوريا منذ مطلع العام الحالي نحو 7 ملايين حبة كبتاغون، بالإضافة إلى 27 كيلوجرامًا من المواد المخدرة على شكل بودرة ومعجون. وتمكنت إحدى الشبكات من تهريب شحنة مؤلفة من خمسة ملايين حبة، تم تخزينها في مستودع عهود بقرية المراشدة.
كما ظهرت مؤخرًا أنواع جديدة من المخدرات، من بينها بودرة تُعرف محليًا باسم “كيف 6″، يجري توزيعها ضمن شبكات محلية محددة.
دعوة للتحرك
ووفق مصادر فإن غالبية العناصر الضالعة في هذه الأنشطة معروفة للأجهزة الأمنية، ما يفرض على السلطات الجديدة في سوريا التحرك بشكل عاجل، قبل أن تتجذر هذه الشبكات وتُعيد بناء خلايا أكثر تعقيدًا يصعب كشفها لاحقًا.
اقرأ أيضًا: 90 دقيقة مع الشرع.. هل تمهد زيارة وفد الكونجرس لتطبيع العلاقات بين سوريا وأمريكا؟
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : النساء كلمة السر.. تفاصيل خطة إيران لاستعادة نفوذها في سوريا عبر المخدرات - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 02:06 مساءً
0 تعليق