تعقيباً على ما نشرته الاعلامية المصرية ريهام سعيد بشأن إغلاق ملف إحدى القضايا العالقة ضدها في لبنان، نفت مصادر قانونية قريبة من طبيب التجميل نادر صعب لـ"النهار" صحة الخبر، مؤكدة أن "لا مستند قانونياً أو حكماً قضائياً لبنانياً يثبت حقيقة ما أعلنت عنه الاعلامية المصرية".

وردّت المصادر القانونية على رواية سعيد الأخيرة، موضحة أنه "بعد مناشدة ريهام سعيد السفارة المصرية التدخل لتخلية سبيلها بعد توقيفها في مطار رفيق الحريري الدولي في شباط/فبراير  الفائت، قرر الطبيب نادر صعب مسامحتها وإسقاط حقه بدافع إنسانيّ لدى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، وتم على إثر ذلك تخلية سبيلها بعد سجنها لأيام عدّة في بيروت بتهمة الاحتيال"، بحسب المصادر.

كذلك لفتت المصادر نفسها إلى أنّ "التنازل القانوني الذي قام به صعب لا يعني ربح سعيد القضية، على عكس ما أعلنت عنه أخيراً".

نسخة عن تنازل طبيب التجميل عن حقه القانوني.

يُذكر أنه في شباط/فبراير الماضي، أُقفت سعيد في مطار رفيق الحريري الدولي على خلفية دعوى قضائية ضدها من صعب، وناشدت في حينه السفارة المصرية التدخّل، فيما أكد صعب أنه يترك للقضاء اللبناني اتخاذ الإجراءات القانونية في حقها، على خلفية خلافهما، عقب اتهامها له بإجراء جراحات تجميلية تسببت بتشوهات في وجهها.

ونشرت سعيد، أمس، صورة وكيلها القانوني عبر حسابها في "إنستغرام"، مرفقة بتعليق جاء فيه: "شكراً للأستاذ محمد يموت المحامي العظيم في لبنان، أغلق ملف إحدى القضايا، بانتظار الثانية، والله الحق راجع . شكراً للقضاء اللبناني العادل".

الاعلامية ريهام سعيد