استمرار الغضب في تركيا بعد شهر على التظاهرات - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استمرار الغضب في تركيا بعد شهر على التظاهرات - تكنو بلس, اليوم السبت 19 أبريل 2025 06:27 صباحاً

أدّى توقيف رئيس بلديّة إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 آذار/مارس إلى إبعاد أشدّ خصوم رجب طيّب أردوغان، لكنّ الرئيس التركي ما زال بعد شهر يُكافح لإنهاء احتجاج يقوده الشباب.

 

والتظاهرات الحاشدة التي شهدتها إسطنبول في الأسبوع الأوّل انتهت. وكان عشرات آلاف الأشخاص يتدفّقون وقتذاك إلى مبنى بلديّة إسطنبول كل ليلة، بينما خرج الأتراك من كل الأعمار إلى الشوارع في عشرات المدن. وأتاحت الاحتفالات بنهاية شهر رمضان عودة الهدوء.

 

لكنّ هذه الاحتجاجات التي لم يسبق لها مثيل منذ حراك غيزي الذي بدأ في ميدان تقسيم في اسطنبول عام 2013، قد استؤنفت منذ عشرة أيام في جامعات في إسطنبول وأنقرة.

 

تركيا. (أ ف ب)

 

وفي الأيام الأخيرة، امتدت الاحتجاجات الغاضبة إلى عشرات المدارس الثانوية في أنحاء البلاد، إذ أثيرت موجة من الغضب بسبب قرار حكومة حزب العدالة والتنمية (الإسلامي المحافظ) استبدال بعض المعلّمين، وهو ما فُسِّر على أنه محاولة من الحكومة للسيطرة على هذه المؤسسات التربويّة.

 

وقالت ديميت لوكوسلو، أستاذة علم الاجتماع في جامعة يدي تبه في إسطنبول، لوكالة فرانس برس "كان الضيق (بين الشباب) خفيا، لكنه تبلور في رفضهم بشكل أكثر وضوحا لحزب العدالة والتنمية منذ منتصف آذار/مارس". وأضافت أن بعض الشباب "يرفضون النزعة المحافِظة وأسلمة المجتمع" ويطالبون بمزيد من "الحقوق والحريات".

 

أوقِف إمام أوغلو، المنافس الرئيسي لإردوغان، في منزله للاشتباه في تورطه بقضايا تتعلق بـ"الفساد" و"الإرهاب".

 

وأثار توقيف إمام أوغلو الذي انتُخب في 2019 وأعيد انتخابه في 2024 رئيسا لبلدية لأكبر مدينة في تركيا، موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد عبر أنحاء تركيا، مع خروج عشرات آلاف المتظاهرين إلى الشوارع.

 

وقالت إيدا (17 عاما)، وهي في سنتها الأخيرة في مدرسة ثانوية في إسطنبول "إنه تراكم الغضب بين ملايين الشباب الذين لم يعرفوا سوى حزب العدالة والتنمية والذين لم تتم مراعاتهم".

 

وأضافت الطالبة التي لم تشأ ذكر اسم عائلتها، "نريد أن نكسر الصمت الذي بنت عليه الحكومة هيمنتها"، مذكّرة بأن عشرات من الشباب البالغ عددهم 300 والذين أوقِفوا منذ بداية حركة الاحتجاج ما زالوا محتجزين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق