كتب – محمود كمال

شنت قوات الدعم السريع قصفا مدفعيا عنيفا على مدينة الفاشر، وأسفر الهجوم عن مقتل 62 مدنيا من بينهم 15 طفلا و17 امرأة، وإصابة 75 شخصا بجروح متفاوتة.

وأعلنت الفرقة السادسة مشاة بشمال دارفور بالتعاون مع جهاز المخابرات العامة والشرطة وقوات المقاومة الشعبية عن نجاحها في صد هجوم وصف بالشرس نفذته قوات الدعم السريع من الجهتين الجنوبية الشرقية والشمالية الشرقية للفاشر.

وتمكنت القوات السودانية من قتل 70 عنصرا من قوات الدعم السريع خلال المواجهات، ودمرت 15 عربة قتالية تابعة لهم في المعركة الأخيرة.

وكشفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين يوم الأربعاء، عن موجة نزوح واسعة شملت 279,560 شخصا، فروا من الفاشر والمناطق المحيطة بها إلى منطقة طويلة خلال الفترة من 3 إلى 15 أبريل الجاري.

ورصدت تقارير أممية أكثر من 500 ضحية بين قتيل وجريح جراء الهجمات الأخيرة، بينما فرّ قرابة 400 ألف شخص أي ما يعادل 80 ألف أسرة، من معسكر زمزم في ظروف إنسانية شديدة الصعوبة.

وواجه النازحون صعوبات بالغة في رحلتهم نحو مناطق طويلة ومدينة الفاشر، في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه، ما أدى إلى وفاة عدد غير معلوم منهم أثناء التنقل.

واستعاد الجيش السوداني السيطرة على منطقة طيبة الواقعة قرب مدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان بعد معارك شرسة ضد قوات الدعم السريع.

وأعلنت وزارة الصحة في ولاية وسط دارفور الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، عن تسجيل أكثر من 65 حالة وفاة بين الأطفال جراء انتشار مرض الغدة، من بين 850 حالة رصدت في منطقة تريج بمحلية زالنجي.