أعلنت الهيئة العامة للطرق، بالتنسيق مع إدارة مرور المنطقة الشرقية، عن تنفيذ إغلاق جزئي لطريق الخدمة الواقع على طريق الأمير محمد بن فهد بالاتجاه الجنوبي، المؤدي إلى مدينتي الظهران والخبر، وذلك في مدينة الدمام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإغلاق سيبدأ تطبيقه اعتباراً من يوم السبت القادم، ويأتي كجزء من أعمال تطوير وإنشاء المنحدرات الخاصة بتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد.
وذكرت الهيئة أن الجزء المحدد من طريق الخدمة الذي سيشمله الإغلاق يقع في المسار الممتد من تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع طريق الملك عبدالله وحتى وصوله إلى التقاطع مع شارع حمزة بن عوف.
وتندرج هذه الخطوة ضمن المراحل المتقدمة لتنفيذ المنحدرات الاتجاهية والالتفافية للمشروع التطويري الجاري في تقاطع الطريقين الحيويين بمدينة الدمام.

أعمال الخدمات التطوير

ويهدف هذا الإغلاق المؤقت بشكل أساسي إلى استكمال أعمال إنشاء منحدر رئيسي يربط الحركة المرورية للقادمين من جهة الرياض شرقاً عبر طريق الملك عبدالله، متيحاً لهم التوجه مباشرة جنوباً نحو الظهران والخبر عبر طريق الأمير محمد بن فهد.
كما سيتم خلال فترة الإغلاق استكمال إنشاء منحدر التفافي آخر يخدم المركبات القادمة من وسط الدمام جنوباً عبر طريق الأمير محمد بن فهد، ليربطها مجدداً بطريق الملك عبدالله باتجاه الشرق، مما يسهل على السائقين استكمال مسارهم داخل المدينة.

إرشادات الطرق البديلة

وفي سبيل تخفيف أثر الإغلاق على الحركة المرورية وتوفير بدائل مناسبة، قامت الهيئة بالتعاون مع إدارة المرور بتحديد مسارين بديلين للسائقين.
فبالنسبة للمركبات المتجهة نحو الظهران والخبر، يمكن لقائديها الاستمرار بالسير شرقاً على طريق الملك عبدالله، ثم الانعطاف لليسار عند الدوار للدخول إلى شارع الخنساء، ومنه يسلكون طريق الخدمة الموازي لطريق الأمير محمد بن فهد، ليقوموا بعد ذلك بالدوران للخلف للعودة إلى المسار الرئيسي المتجه جنوباً.

أما السائقون الذين يقصدون شارع حمزة بن عوف، فيتعين عليهم الخروج أولاً من طريق الملك عبدالله إلى طريق الخدمة المحاذي له، ثم الانعطاف جنوباً للدخول إلى طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز. بعد ذلك، يتجهون شرقاً عبر طريق الأمير متعب بن عبدالعزيز، ويقومون بالدوران للخلف بعد تجاوز تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد، ومن ثم الدخول إلى طريق الخدمة المؤدي مباشرة إلى وجهتهم في شارع حمزة بن عوف.

دعم كفاءة البنية التحتية للطرق

وأكدت الهيئة العامة للطرق أن هذه الأعمال التطويرية تأتي في سياق جهودها المستمرة لرفع مستوى كفاءة البنية التحتية لشبكة الطرق في المنطقة الشرقية، وتعزيز جودة الحياة عبر تطوير المحاور المرورية الرئيسية في المدن الهامة.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق انسيابية أكبر في الحركة وتقليل أزمنة الرحلات لمستخدمي الطريق. ودعت الهيئة في ختام بيانها جميع السائقين إلى ضرورة الالتزام باللوحات الإرشادية والمسارات البديلة الموضحة، والتقيد بتعليمات رجال المرور لضمان سلامة الجميع، معربة عن تقديرها لتعاون وتفهم مستخدمي الطريق مما يسهل إنجاز هذه المشاريع الحيوية.