نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل أمس، 3 غارات متتالية مستهدفاً وادي مظلم عند أطراف بلدة راميا.

وتعليقاً على هذه الغارات، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف  بنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوبي لبنان.

وقال: "سنواجه محاولات إعادة تأهيل أو إنشاء أي وجود عسكري لحزب الله تحت غطاء مدني".

أمس، استهدفت أيضاً مسيَّرة إسرائيلية سيارة من نوع "رابيد" على طريق عيترون- بليدا جنوبي لبنان.

المستهدف في الغارة على عيترون (مواقع التواصل).

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة أدت إلى سقوط شهيد  وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل.

وذكرت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" أن سلاح الجو هاجم مركبة في قرية عيترون جنوبي لبنان.

كما قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار من الأسلحة الرشاشة ترهيباً باتجاه ميس الجبل جنوبي لبنان.

وألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مزارعي الدخان قرب المهنية في بلدة عيتا الشعب.

وأعلن رئيس الجمهورية جوزف عون، قبيل وصوله إلى قطر، إطلاق مشروع إيجاد حلّ لمشكلة السلاح من خارج الدولة تدريجاً، وحدّد مهلة زمنية لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام 2025 الحالي، معطوفاً على مصير عناصر الحزب الممكن التحاقهم بالجيش بعد الخضوع لدورات كما حصل مع عناصر ميليشيات الحرب بعد العام 199.

وتحديد مهلة زمنية من رئيس البلاد، يضع الدولة كلّها أمام تحدي التنفيذ، ويعرّض الحزب المعني لمواجهة قاسية مع الداخل والخارج معاً، إذا لم يتجاوب مع المسعى الرئاسي الذي قد يوفّر له المخرج المناسب من الأزمة التي أوقع نفسه بها لدى إطلاقه "حرب إسناد غزة" والخسائر التي مني بها من جراء ذلك.