عكار- "النهار" 
مع استمرار تقديم طلبات الترشيح للانتخابات البلدية والاختيارية المقرر اجراؤها في محافظتي الشمال وعكار في 11 أيارمايو المقبل، تكون عكار قد دخلت في مسار هذا الاستحقاق وآليات رسميا، والذي من المنتظر ان يشهد حماوة لافتة مع  فائض  في أعداد المرشحين الذين سيخوضون هذه الانتخابات، متنافسين على مقاعد المجالس البلدية والمخترة وعضوية المجالس الاختيارية في حوالى 160 بلدة وقرية منها 130 بلدة مدعوة الى انتخاب مجالسها البلدية.
وقد ترجم ذلك بزحمة مرشحين يتوافدون يومياً الى مركزي استقبال طلبات الترشيح في السرايا الحكومية ومبنى عصام فارس البلدي في حلبا، ممن استوفت ملفاتهم الاوراق القانونية اللازمة ودفعوا الرسوم من أجل إيداعها اللجان المختصة التي كلفها المحافظ عماد اللبكي تسلمها والتدقيق فيها وتسجيلها.
ويفترض ان يسجل تصريح الترشيح لدى الكاتب العدل على أن يرفق به الآتي:
- بيان قيد إفرادي إلكتروني.
- سجل عدلي لا تتجاوز مدّته شهراً.
- صورة عن قائمة النّاخبين الّتي يَرد فيها اسمه، مصادّق عليها من مقرّر لجنة القيد.
- تأمين انتخابي من صندوق الماليّة في المحافظات والأقضية بقيمة 10 ملايين ليرة لبنانيّة.
تبدأ مهلة تقديم تصاريح التّرشيح الجمعة 115 وتنتهي منتصف ليل الاربعاء 305.
أما مهلة الرجوع عن الترشيح فتنتهي منتصف ليل الاثنين 55.

ووفقاً لوزارة الداخلية والبلديات، فإن صناديق الماليّة في مراكز المحافظات والقائمقاميات ومكاتب السجل العدلي وأقلام النّفوس، ستبقى مفتوحةً طوال أيّام قبول تصاريح التّرشيح خلال الدّوام الرّسمي، ولغاية السّاعة 24:00 من اليوم الأخير للتّرشيح والرّجوع عنه.
وعلمت "النهار" من جهات مطلعة أن حوالى 150 ترشيحاً قدمت في الأيام الأربعة السابقة، ردت هذا التباطؤ الى تريث غالبية المرشحين في تقديم تصريحاتهم، لاعتقادهم أن مجلس النواب قد يحسم قرار إجراء الانتخابات في موعدها أو يرجئها الى موعد آخر.
برنامج الكتروني للإنتخابات
وأوضح المحافظ اللبكي المشرف على آلية التحضيرات الانتخابية في عكارلـ"النهار" أن العمل "قسّم مناصفة لـ 80 بلدة  في سرايا حلبا و80 في القصر البلدي المجاور للتخفيف من صغط الاكتظاظ وتسهيل  الامور الادارية  لإراحة المرشحين".
 ولفت الى "أننا نعمل وفقاً لبرنامج الكتروني حديث للانتخابات، ووضعنا كل  الإرشادات اللازمة للمرشحين على مدخلي السرايا وبلدية حلبا ".
يذكر أن موظفي المحافظة المعنيين جالوا على مراكز الاقتراع المقررة وعاينوا مدى ملاءمتها وسجلوا حاجاتها التي جرى تأمينها استعداداً لليوم الانتخابي،  وبخاصة التيار الكهربائي وسائر الأمور اللوجستية والادارية المفترض توفيرها من أجل تسليمها الى رؤساء المراكز  وأقلام الاقتراع عشية اليوم الموعود.